رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1684 إلى الفصل 1686 ) بقلم مجهول
معي إلى المكتب اليوم قال لها. من الآن فصاعدا أرادها بجانبه سواء كان ذلك ليلا أو نهارا. هذا من شأنه أن يمنعها من التعرض للتحرش مرة أخرى.
هل سأزعج عملك سألت وهي تومض عينيها. في الواقع كانت تريد الذهاب معه أيضا لأنها كانت تشعر بالملل الشديد من البقاء في منزله هذه الأيام القليلة. لذا أرادت تجربة شيء جديد.
لنذهب لتناول الإفطار. مد يده ليأخذها إلى الطابق السفلي. بعد الإفطار وصلا إلى الطابق الذي يقع فيه مكتب رئيس مجموعة البشير. كانت نايا على دراية بهذا المكان لكن هذه المرة لم تكن تأتي كموظفة.
وبعد ذلك استدعى إحدى موظفاته وسلمها هاتفها وقال لها اعرفي عناوين IP لهذه الأرقام.
الفصل 1685 كشف الحقيقة
أخذ الموظف الهاتف وأعلن بثقة سأقوم بهذا في غضون دقائق قليلة. ثم أخرج حاسوبه وبدأ العمل على أريكة جاسر. وفي غضون دقيقتين أرسل عنوانا إلى هاتف جاسر. لقد أرسلت لك عنوان هذا الشخص الرئيس البشير.
توجهت سيارة رياضية سوداء اللون نحو العنوان ووصلت في أقل من نصف ساعة. كانت منطقة سكنية متهالكة. وعندما وصلوا ذهب حارسان شخصيان إلى الباب الأمامي وطرقا الباب. وفجأة فتح الباب وخرج منه رجل في منتصف العمر ذو لحية أشعث وسأل من أنتم يا رفاق
من أنتم يا رفاق تسلل الخۏف إلى وجه الرجل. عندما حاول الحراس الشخصيون دخول غرفته اندفع على الفور لمنعهم. هذه غرفتي. لا يمكنكم الدخول!
لكن الحراس
الشخصيين دفعوه جانبا وكأنه لا شيء ودخلوا غرفته. داخل الغرفة كانت هناك مجموعة كاملة من المعدات على المكتب. وعندما رأوا ذلك اتصلوا بجاسر عبر الفيديو وأبلغوه لقد وجدناه السيد البشير.
تم تثبيت الرجل في منتصف العمر على الأريكة على الفور من قبل الحراس الشخصيين للسماح لجاسر باستجوابه شخصيا عبر مكالمة الفيديو.
في اللحظة التي رأى فيها الرجل شابا مهيبا على الشاشة سأل پصدمة من أنت لم أعبث مع أي منكم. لماذا تعاملني بهذه الطريقة
عندما سمع الرجل ذلك خفق قلبه بشدة. هل لدى نايا صديق إذن لماذا أخبرني العميل أنها فتاة