الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1669 إلى الفصل 1671 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

خوفا من سخريتهم عندما يلتقون بها. كانوا يتباهون بحقائبهم الفاخرة وأشياء الموضة ذات العلامات التجارية بينما كانت هي دائما تحمل حقائب يد مستعملة وترتدي ملابس غير مناسبة للموسم. كما أن والديها كانا عجوزين لكنها شعرت بأنها أصبحت عجوزة أيضا.
لم تحقق أي شيء في حياتها ولم يكن لديها وظيفة لائقة في تلك اللحظة. شعرت بتوتر شديد حتى أنها تمنت لو كان بوسعها الهرب من كل هذا.
وفي صباح اليوم التالي جاء بائع الأثاث إلى منزل صفوان لتقييم قطع الأثاث وتم بيعها في النهاية بمبلغ 20 ألف جنيه إسترليني. بعد استلام المبلغ اتصل إبراهيم بشركة نقل لتأمين شاحنة ثم بدأوا في حزم أمتعتهم استعدادا للانتقال. بعد أن نقلوا كل شيء صعدت مروة وسيلين وإبراهيم إلى الشاحنة متوجهين إلى منزلهم الجديد.
كان منزلهم المستأجر في الطابق الخامس من مجمع سكني تم بناؤه ذاتيا وكان يفتقر إلى مصعد. بعد أن نقلوا كل أغراضهم وقفت سيلين أمام غرفتها وفوجئت على الفور.
كانت غرفتها أصغر حتى من خزانة ملابسها السابقة. لم يكن فيها سوى سرير صغير وخزانة ملابس بسيطة وصغيرة بجانبها بالكاد تتسع لعدد قليل من الملابس. علاوة على ذلك كان المكان يفوح منه رائحة العفن. نظرت إلى غرفة نوم والديها التي كانت هي الأخرى صغيرة جدا.
كان المنزل يحتوي على ثلاث غرف نوم لكن جميع الغرف كانت ضيقة جدا حتى غرفة المعيشة كانت تفتقر إلى الإضاءة الكافية. المنزل لم يكن جيدا حقا سوى أنه رخيص.
بدأ إبراهيم في تنظيف المنزل بينما وضعت مروة يدها على أنفها. نظرت إلى الغبار في الهواء وقالت بتذمر "هذا المنزل غير صالح للسكن حتى!"
فجأة اڼفجرت سيلين في البكاء قائلة "أبي لا أريد العيش هنا. هذا المكان متداع جدا."
عندما نظر إبراهيم إلى ابنته شعر بالندم الشديد. كان قد اعتاد على معاملتها كأميرة بعدما أصبح غنيا في وقت مضى. نتيجة لذلك نشأت سيلين معتادة على الرفاهية رغم أنها لم تكن في الواقع أميرة. حاول إبراهيم أن ينصحها قائلا "سيلين لا تكوني صعبة الإرضاء الآن. علينا التكيف مع ظروفنا."
نظرت مروة إلى سيلين بحزن. "متى مرت سيلين بمثل هذا الموقف من قبل" تساءلت.
"لن أبقى هنا! هذا ليس مكانا مناسبا للبشر!" قالت سيلين پغضب ثم التقطت حقيبتها وقالت "سأمكث في منزل صديقي لبضعة أيام."
غادرت المكان غاضبة لكن إبراهيم لم يهتم. بعد كل شيء هي أصبحت بالغة لذلك لم يكن بمقدوره أن يفعل شيئا حيال تصرفاتها.
في النهاية استسلمت مروة لمصيرهم. وبعد أن ساعدت إبراهيم في التنظيف نظرت إلى المطبخ الصغير ولم تكن في مزاج للطهي. قالت "إبراهيم دعنا نتناول العشاء في الخارج!" كانت كسولة جدا حتى أنها لم تستطع التفكير في الطهي.
لكن إبراهيم رد بوجه بارد "كيف يمكننا تحمل تكاليف تناول الطعام في الخارج كل يوم الآن سنذهب لشراء البقالة بعد قليل. ومن الآن فصاعدا سنطبخ في المنزل."
تنهدت مروة پغضب. شعرت أن زوجها أصبح بخيلا للغاية وكانت تدرك أن حياتهم ستكون أصعب من الآن فصاعدا.
استقلت سيلين سيارة أجرة عائدة إلى وسط المدينة وهي تحمل حقيبتها في يدها. وبعد دخولها إلى مقهى اتصلت بإحدى صديقاتها راغبة في البقاء معها لبعض الوقت. "مرحبا ستيفاني! ماذا كنت تفعلين مؤخرا"
"لقد ذهبت للتو لصيد السمك في البحر مع بعض الأصدقاء! ماذا عنك كيف حالك مؤخرا"هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات