رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1669 إلى الفصل 1671 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
خوفا من سخريتهم عندما يلتقون بها. كانوا يتباهون بحقائبهم الفاخرة وأشياء الموضة ذات العلامات التجارية بينما كانت هي دائما تحمل حقائب يد مستعملة وترتدي ملابس غير مناسبة للموسم. كما أن والديها كانا عجوزين لكنها شعرت بأنها أصبحت عجوزة أيضا.
لم تحقق أي شيء في حياتها ولم يكن لديها وظيفة لائقة في تلك اللحظة. شعرت بتوتر شديد حتى أنها تمنت لو كان بوسعها الهرب من كل هذا.
كانت غرفتها أصغر حتى من خزانة ملابسها السابقة. لم يكن فيها سوى سرير صغير وخزانة ملابس بسيطة وصغيرة بجانبها بالكاد تتسع لعدد قليل من الملابس. علاوة على ذلك كان المكان يفوح منه رائحة العفن. نظرت إلى غرفة نوم والديها التي كانت هي الأخرى صغيرة جدا.
بدأ إبراهيم في تنظيف المنزل بينما وضعت مروة يدها على أنفها. نظرت إلى الغبار في الهواء وقالت بتذمر "هذا المنزل غير صالح للسكن حتى!"
فجأة اڼفجرت سيلين في البكاء قائلة "أبي لا أريد العيش هنا. هذا المكان متداع جدا."
نظرت مروة إلى سيلين بحزن. "متى مرت سيلين بمثل هذا الموقف من قبل" تساءلت.
غادرت المكان غاضبة لكن إبراهيم لم يهتم. بعد كل شيء هي أصبحت بالغة لذلك لم يكن بمقدوره أن يفعل شيئا حيال تصرفاتها.
في النهاية استسلمت مروة لمصيرهم. وبعد أن ساعدت إبراهيم في التنظيف نظرت إلى المطبخ الصغير ولم تكن في مزاج للطهي. قالت "إبراهيم دعنا نتناول العشاء في الخارج!" كانت كسولة جدا حتى أنها لم تستطع التفكير في الطهي.
تنهدت مروة پغضب. شعرت أن زوجها أصبح بخيلا للغاية وكانت تدرك أن حياتهم ستكون أصعب من الآن فصاعدا.
استقلت سيلين سيارة أجرة عائدة إلى وسط المدينة وهي تحمل حقيبتها في يدها. وبعد دخولها إلى مقهى اتصلت بإحدى صديقاتها راغبة في البقاء معها لبعض الوقت. "مرحبا ستيفاني! ماذا كنت تفعلين مؤخرا"
"لقد ذهبت للتو لصيد السمك في البحر مع بعض الأصدقاء! ماذا عنك كيف حالك مؤخرا"هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.