رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1666 إلى الفصل 1668 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ذي قبل.
في تلك اللحظة رن هاتف إبراهيم فأرسلت له نايا رسالة نصية بعنوانها. وبعد أن ألقى نظرة على العنوان قال "إنه ليس بعيدا عن هنا. هيا بنا!"
فكرت مروة وقالت "ستأتي نايا بمفردها أليس كذلك الآن السيد الشاب جاسر يجعلني أشعر بالقشعريرة كلما رأيته." أجاب إبراهيم "أعتقد ذلك." كان يظن أن رجلا مشغولا مثل جاسر ربما لن يجد وقتا لمرافقة نايا. وإلى جانب ذلك كان يأمل أيضا أن تأتي نايا بمفردها حتى يسهل عليه تقديم الطلب.
ركبا سيارة أجرة إلى المركز التجاري. وبمجرد أن خرجا من السيارة اشتكت مروة بنظرة اشمئزاز "ما هذه الرائحة في السيارة! كانت كريهة لدرجة أنني كدت أتقيأ."
قال لها إبراهيم "حسنا توقفي عن التصرف بطريقة غير معقولة! فلنلتق بنايا أولا." في هذه اللحظة كان لا يزال يفكر في أم وابنها يريد أن يعطيهما بعض المال لذلك كان يتوق أكثر من زوجته لأن تعطيه نايا بعض المال.
أومأ إبراهيم برأسه وهو يصحبها إلى مدخل المقهى. وبمجرد دخولهما رأيا زوجين جالسين أمام النافذة الفرنسية وخفق قلباهما على الفور.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242