الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1666 إلى الفصل 1668 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ذي قبل.
في تلك اللحظة رن هاتف إبراهيم فأرسلت له نايا رسالة نصية بعنوانها. وبعد أن ألقى نظرة على العنوان قال "إنه ليس بعيدا عن هنا. هيا بنا!"
فكرت مروة وقالت "ستأتي نايا بمفردها أليس كذلك الآن السيد الشاب جاسر يجعلني أشعر بالقشعريرة كلما رأيته." أجاب إبراهيم "أعتقد ذلك." كان يظن أن رجلا مشغولا مثل جاسر ربما لن يجد وقتا لمرافقة نايا. وإلى جانب ذلك كان يأمل أيضا أن تأتي نايا بمفردها حتى يسهل عليه تقديم الطلب.
قرر الزوجان أن يتصرفا بشجاعة. طالما أنهما يستطيعان استخراج بعض المال من مبلغ ال.5 مليون دولار الذي حصلت عليه نايا فلن يضطرا إلى العيش في فقر مدقع بعد ذلك.
ركبا سيارة أجرة إلى المركز التجاري. وبمجرد أن خرجا من السيارة اشتكت مروة بنظرة اشمئزاز "ما هذه الرائحة في السيارة! كانت كريهة لدرجة أنني كدت أتقيأ."
كانت تسافر دائما في سيارة بنتلي التي يملكها زوجها في الماضي. كانت مقاعدها الفسيحة مصدرا للمتعة الخالصة فضلا عن أنها لم تستقل سيارة أجرة منذ اثني عشر عاما.
قال لها إبراهيم "حسنا توقفي عن التصرف بطريقة غير معقولة! فلنلتق بنايا أولا." في هذه اللحظة كان لا يزال يفكر في أم وابنها يريد أن يعطيهما بعض المال لذلك كان يتوق أكثر من زوجته لأن تعطيه نايا بعض المال.
"إنه ذلك المقهى أليس كذلك لقد أخذتني سيلين إلى هناك من قبل. إنه مكان لطيف" قالت مروة.
أومأ إبراهيم برأسه وهو يصحبها إلى مدخل المقهى. وبمجرد دخولهما رأيا زوجين جالسين أمام النافذة الفرنسية وخفق قلباهما على الفور.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره  
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات