رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1666 إلى الفصل 1668 ) بقلم مجهول
من عائلته في نهاية الفيلم. ولأنها كانت منغمسة تماما في حبكة الفيلم فقد بكت سرا من أجله.
الفصل 1668 اللقاء مرة أخرى
عندما انتهى الفيلم تنفس جاسر الصعداء أخيرا. فقد تم التلميح في نهاية الفيلم إلى وجود بيضة عيد الفصح. أرادت نايا الانتظار لكن جاسر أمسك بيدها وسحبها بعيدا.
"مرحبا... لا يزال هناك بيضة عيد الفصح في الفيلم!" قال وهو يسحبها سريعا خارج المسرح. حاولت نايا أن تتحرر من قبضته وسألته "اتركني حسنا"
"سأذهب إلى الحمام!" ردت نايا وهي ترمش بعينيها مشوشة بشأن سبب انفجار ڠضب جاسر فجأة. هل لن يسمح لي أبدا باستخدام الحمام
ارخى جاسر قبضته على يدها بينما دخلت نايا إلى الحمام. وقف هو في الردهة حيث أصبح موضوع حديث بين السيدات المارين. حتى أن بعضهن توقفن عمدا هناك فقط لتلصص عليه. ففي النهاية كانت هذه هي المرة الأولى التي يرون فيها رجلا في الحياة الواقعية يشبه تماما أحد الأثرياء في الأفلام!
"لقد حصل على صديقة!"
"هذه السيدة محظوظة جدا لأنها صديقته!"
سمعت نايا هذا بالصدفة وبعد أن شعرت بالارتباك للحظة بدأ الخجل يغمرها قليلا.
وبمجرد خروجهما من المسرح رن هاتف نايا. التقطت الهاتف وألقت نظرة عليه لتكتشف أنه مكالمة من إبراهيم.
"نايا أنا عمك إبراهيم. لقد جمعت أخيرا ما يكفي من المال لأقدمه لك من خلال بيع منزلي وسيارتي. متى ستكونين متاحة دعنا نلتقي."
"أنا متفرغة الآن."
"حسنا حددي المكان إذن. سنجلس ونتحدث."
بدا إبراهيم لطيفا وصادقا عبر الهاتف. "حسنا أراك بعد لحظة." نظر جاسر إلى نايا وقال "سأقابلهم معك."
أومأت نايا برأسها. في الواقع كانت ستشعر براحة أكبر في صحبته.
في هذه الأثناء في مقر إقامة الصياد لم تتمالك مروة نفسها من الإثارة بعد أن شاهدت إبراهيم ينهي المكالمة الهاتفية. "كيف الحال هل غيرت نايا موقفها"
ردت مروة قائلة "هذا رائع! في هذه الحالة هل يمكننا أن نطلب منها أن تعطينا المزيد من المال" عاد جشعها إلى رأسها مرة أخرى لم تستطع الانتظار حتى تشفق نايا على أسرتها.
حتى أنها اختارت عمدا ارتداء بعض الملابس القديمة اليوم أثناء إقناع إبراهيم بارتداء بدلة من عدة سنوات مضت. كانت الملابس قد تغيرت بسبب أكوام الغسيل المتعددة مما جعل الزوجين يبدوان أكثر رثاثة من