السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1664 إلى الفصل 1665 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1664 أين أنت
مع دعم جاسر لها أصبح من السهل على نايا ټدمير حياتي وحياة إبراهيم. وقد يحكم على سيلين بالسجن لعدة سنوات إذا رفعت دعوى قضائية ضدنا. لعڼة عليك يا نايا! صاحت مروة وهي تبكي. حياتي المريحة ډمرت بفضلها!
ولدهشتهم الكبيرة اتصل بهم وكيل العقارات بعد فترة وجيزة من عرض منزلهم للبيع على موقع الإعلانات العقارية وأخبرهم أن هناك شخصا يرغب في إلقاء نظرة على المنزل. على الفور طرق إبراهيم باب غرفة مروة.

على الرغم من الشجار الذي وقع بينهما للتو كان عليهما مناقشة ما يجب مناقشته. سيأتي شخص لمعاينة منزلنا في لحظة لذا يجب أن يرتب قليلا. ردت مروة بعناد لا أريد بيعه. لكن إبراهيم تجاهلها قائلا سيصلون في الساعة 330 مساء.
في تمام الساعة 330 ظهرا جاء زوجان لمعاينة المنزل. وبما أن مروة كانت تهتم به جيدا أعجب الزوجان بالمنزل من النظرة الأولى.
بعد سماع أن وكيل العقارات سيحضر مجموعة أخرى من المشترين المحتملين غدا ناقش الزوجان الموضوع لبعض الوقت. وقررا على الفور شراء المنزل.
رافق إبراهيم الزوجين في جولة حول المنزل ثم تفاوض معهما بشأن السعر. وفي النهاية عرضوا شراء المنزل بسعر أعلى ب 70 ألف دولار من سعر البيع. ولما رأى إبراهيم رغبتهم الصادقة في شراء المنزل وأنه في عجلة من أمره لبيعه أبرم الصفقة على الفور.
وقفت مروة جانبا في صمت وجهها متجهم بينما قال وكيل العقارات إن الاتفاقية يمكن توقيعها غدا بعد الظهر. قال المشتري هل لي أن أسأل متى ستنتقلون من هنا يتعين علينا تجديد المنزل فورا استعدادا لحفل زفاف ابني.
وعد إبراهيم سننتقل بعد ثلاثة أيام من استلام المال. فقال المشتري على الفور حسنا هذا يحسم الأمر إذن. سندفع المال بالكامل غدا.
نظرت مروة إلى المرأة ذات الملابس الأنيقة ثم إلى زوجها المتعلم والراقي الذي كان يجلس بجوارها. كانت مليئة بالحسد حقا.
في وقت لاحق من اليوم قاد إبراهيم سيارته البنتلي لفحصها. كان قد استسلم بالفعل لضميره في هذا الأمر. وفي الوقت نفسه في فيلا البشير...
انتقلت نايا إلى غرفة الضيوف التي كانت تقيم فيها سابقا بجانب غرفة النوم الرئيسية. كانت ملابسها مخزنة في الخزانة.
في تلك اللحظة سمعت خطوات شخص قادم. وفجأة انفتح باب غرفتها ودخل جاسر حاملا قطة صغيرة بين ذراعيه. قالت نايا بسعادة ميلك شيك! لم تكن تتوقع أن يكون جاسر قد أحضر القطة الصغيرة إلى المنزل.
لقد اشتريتها للتو من متجر الحيوانات الأليفة. فقط عندما تكونين هنا سيكون لدينا الوقت للاعتناء بها. وضع جاسر القطة بين ذراعي نايا. وعندما رأى الابتسامة التي ظهرت على وجهها تنهد بارتياح. ثم نزل إلى الطابق السفلي وعاد بحقيبتين كبيرتين من

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات