الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1664 إلى الفصل 1665 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الملابس في يديه.
كما اتضح فقد أرسل شخصا إلى شقة نايا السابقة لتعبئة الملابس التي تركتها هناك. ليس هذا فحسب بل كانت جميع الملابس تحمل علامات تجارية.
يجب عليك العودة لاستخدام هذا الهاتف المحمول. قال جاسر وهو يسلمها هاتفها الجديد. تتمتع كاميرا هذا الهاتف بدقة أعلى مما يسهل عليك التقاط صور ميلك شيك.
احټرقت خدود نايا قليلا. كانت هذه هي الأشياء التي فعلتها بالأمس في نوبة ڠضب لذا شعرت بشيء من الخجل في هذه اللحظة.
أنت ميلك شيك وأنا سنعيش معا من الآن فصاعدا قال جاسر مبتسما وعيناه مليئتان بالترقب. وكما توقع كانت القطط خبيرة في تحسين المزاج لأن نايا كانت بالفعل في مزاج جيد تلك الليلة.
كانت فيلا البشير كبيرة لذا فإن البحث عن ميلك شيك إذا اختفت القطة الصغيرة في مكان ما سيستغرق وقتا طويلا. لم تفعل نايا سوى ترتيب غرفتها قليلا ومع ذلك اختفت القطة الصغيرة في لحظة. ميلك شيك! أين أنت
لم يكن أمامها خيار سوى أن تترك ما تفعله وتبحث عن القطة. كانت تخشى أن تسقط القطة في مكان ما خاصة وأنها كانت في الطابق الثالث مما جعلها قلقة من أنها قد تسقط أثناء تجوالها.
بحثت في الممر لكنها لم تجد ميلك شيك أيضا. ثم لاحظت أن باب غرفة النوم الرئيسية كان مفتوحا جزئيا مما جعل معدتها تنقبض على الفور.
لا تخبريني أن ميلك شيك دخلت غرفة جاسر! سيكون الأمر سيئا إذا تبولت على سريره. لم تستطع التفكير في شيء آخر. في لحظة يأس دفعت الباب بسرعة ودخلت الغرفة للبحث عن القطة.
لكن الرجل لم يكن موجودا في غرفة النوم الرئيسية. كانت نايا قلقة بشأن شيء واحد فقط كانت تخشى أن تكون القطة قد تبولت على سريره.
الفصل 1665 حاډث محرج
مواء! سمعت نايا مواء خاڤتا من تحت الستائر فشعرت بسعادة غامرة. اتضح أن ميلك شيك جاء إلى هنا حقا. هرعت نحو الستائر وسحبتها جانبا ودخلت خلف طبقاتها الشفافة بحثا عن القطة الصغيرة. بينما كانت منشغلة في البحث لم تلاحظ أن باب الحمام قد فتح خلفها.
خرج جاسر من الحمام ولا يزال يتصاعد منه البخار ملفوفا حول خصره منشفة استحمام. جفف شعره بمنشفة أخرى ثم خطا على السجادة الفخمة في غرفة النوم الرئيسية والتي امتصت تماما صوت خطواته.
في تلك اللحظة لاحظ جاسر شكلا غريبا بين الستائر مما جعله يرفع حاجبيه في توتر. هل يختبئ شخص ما خلف ستائري توترت أعصابه على الفور فشد قبضتيه وتقدم نحو الستائر متأهبا للتحقق مما يحدث.
بينما كانت نايا على وشك الخروج بعد أن حملت ميلك شيك بين ذراعيها خلف الستائر سحبت الستائر بسرعة. في تلك اللحظة تلامست قبضته مع وجهها عن غير قصد. اتسعت عيناها من المفاجأة بينما تراجع جاسر في صدمة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات