السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1654 إلى الفصل 1656) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1654 استدعاء نايا
لماذا أبقيتموني في الظلام طوال هذه الفترة لماذا تخبراني الآن فقط أن قلب نادر تم التبرع به أنا أخته لماذا لم أعرف أي شيء عن هذا استمرت نايا في استجواب سيلين.
هذا... لم يكن أن والدي رفضا إخبارك بل كانوا يحاولون فقط حمايتك! لم يريدوا أن تشعري بالحزن بسبب هذا الأمر لكننا أخبرناك الآن أليس كذلك

أوه هل تقولين أنني يجب أن أكون ممتنة لكم سألت نايا بأسنانها المضغوطة.
ألا ينبغي لك ذلك ماذا تتوقعين منا أن نفعل عائلتنا مفلسة الآن على أي حال لذا لا يمكنك الحصول على أي أموال حتى لو أردت ذلك. قالت سيلين وعلامات الحزن واضحة على وجهها عندما ذكرت الأمور المالية.
لكنكم ما زلتم تمتلكون منزلا سيارة واستثمارات. وعلى أية حال يتعين على أسرتكم أن تعطيني نصف التعويض! بحلول هذا الوقت كانت عينا نايا محمرتين من الڠضب. لم تكن بحاجة إلى المال كل ما كانت تطلبه هو العدالة.
لم تشعر عائلة إبراهيم بأي ذنب عندما أنفقت الأموال التي حصلت عليها من قلب نادر وعاشت حياة مرفهة لمدة ستة عشر عاما لكنهم لم يفكروا حتى في زيارة قپره. كيف يمكن لمثل هؤلاء الأشخاص الجاحدين أن يكون لهم الحق في إنفاق هذا المال
كانت نايا تفضل أن يتبرع بهذا المبلغ للجمعيات الخيرية بدلا من أن يتركوه لأشخاص لا يقدرون قيمته.
نايا لا تحاولي أي شيء! أرجوك توقفي عن التفكير في عائلتي. نحن فقراء مثل المتسولين! إذا كنت بحاجة إلى شخص تلومينه فهناك عائلة البشير. لم يعطونا حتى الكثير في ذلك الوقت! كان هناك خمسة عشر مليونا فقط وقد مر ما يقرب من عشرين عاما. هل تعتقدين أن هذا مبلغ كبير من المال كانت سيلين مرتبكة إذ لم تتوقع أن تلومها نايا على ما حدث.
في البداية اعتقدت سيلين أن نايا لن تشكل أي ټهديد بدون دعم جاسر لكنها لم تتوقع أن تطرح عليها هذا السؤال. هل يمكنك أن تقسمي أن كل كلمة تقولينها اليوم صحيحة ألم يغري والداك بمال عائلة البشير ووافقا على التوقيع على الأوراق استعادت نايا رباطة جأشها. مع شخصيات عمها وخالتها كيف لا يوافقان على التنازل عن قلب نادر بعد وعد عائلة البشير لهم بخمسة عشر مليونا
بالطبع هذا حقيقي! تمتلك عائلة البشير القوة والثروة وقد وضعوا أعينهم على قلب نادر لأنه كان الشخص الوحيد القادر على إنقاذ السيد البشير! أين هو الآن هل لا يزال معك
لا. 
آه يا فتاة! أعتقد أنه يجب عليك الابتعاد عنه قدر الإمكان. فهو من سرق قلب أخيك بعد كل شيء. 
عندما سمعت نايا ذلك صمتت وڠضبت. كان جاسر مصاپا بچروح خطېرة وكان حياته أيضا في خطړ في ذلك الوقت. إذا علم نادر بذلك قبل ۏفاته وعرف أنه قد ينقذ حياة فإنني متأكدة أنه كان سيوافق فورا. لقد كان شخصا طيبا بعد كل شيء. 
لكن كل ما كانت تريد معرفته حقا هو ما إذا كان قلب نادر قد تم التبرع به نتيجة ټهديد من عائلة البشير أم كنتيجة لاتفاق ودي مع إبراهيم ومروة. كان هذا الأمر مهما بالنسبة لها جدا. 
نايا لو كنت مكانك كنت سأكره جاسر وعائلة البشير حتى المۏت. وأيضا لن أرغب في أي علاقة بهم بعد الآن. هل توافقين سألت سيلين.
كانت تريد أن تسمع نايا تقول شيئا يوحي بأن

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات