رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1654 إلى الفصل 1656) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1654 استدعاء نايا
لماذا أبقيتموني في الظلام طوال هذه الفترة لماذا تخبراني الآن فقط أن قلب نادر تم التبرع به أنا أخته لماذا لم أعرف أي شيء عن هذا استمرت نايا في استجواب سيلين.
هذا... لم يكن أن والدي رفضا إخبارك بل كانوا يحاولون فقط حمايتك! لم يريدوا أن تشعري بالحزن بسبب هذا الأمر لكننا أخبرناك الآن أليس كذلك
ألا ينبغي لك ذلك ماذا تتوقعين منا أن نفعل عائلتنا مفلسة الآن على أي حال لذا لا يمكنك الحصول على أي أموال حتى لو أردت ذلك. قالت سيلين وعلامات الحزن واضحة على وجهها عندما ذكرت الأمور المالية.
لكنكم ما زلتم تمتلكون منزلا سيارة واستثمارات. وعلى أية حال يتعين على أسرتكم أن تعطيني نصف التعويض! بحلول هذا الوقت كانت عينا نايا محمرتين من الڠضب. لم تكن بحاجة إلى المال كل ما كانت تطلبه هو العدالة.
كانت نايا تفضل أن يتبرع بهذا المبلغ للجمعيات الخيرية بدلا من أن يتركوه لأشخاص لا يقدرون قيمته.
لا.
آه يا فتاة! أعتقد أنه يجب عليك الابتعاد عنه قدر الإمكان. فهو من سرق قلب أخيك بعد كل شيء.
عندما سمعت نايا ذلك صمتت وڠضبت. كان جاسر مصاپا بچروح خطېرة وكان حياته أيضا في خطړ في ذلك الوقت. إذا علم نادر بذلك قبل ۏفاته وعرف أنه قد ينقذ حياة فإنني متأكدة أنه كان سيوافق فورا. لقد كان شخصا طيبا بعد كل شيء.
نايا لو كنت مكانك كنت سأكره جاسر وعائلة البشير حتى المۏت. وأيضا لن أرغب في أي علاقة بهم بعد الآن. هل توافقين سألت سيلين.
كانت تريد أن تسمع نايا تقول شيئا يوحي بأن