الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1651 إلى الفصل 1653 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الأوراق لإنقاذ حياته كنت أنا. أنا من طلبت من والدك التوقيع على الأوراق. هل كان سينجو لولا إصراري
أجابتها سيلين وهي تشعر بالفخر_ حقا شعرت أن هذا كان أفضل قرار اتخذته والدتي على الإطلاق. لم تكن لتستمتع بحياتنا هذه لولا قرار والدتها.
أضافت مروة بنبرة متعجرفة_ بالطبع! حتى والدك كان مترددا في البداية لذا فمن الطبيعي أن يكون ذلك بسببي. ثم نظرت إلى سيلين وقالت_ أنت لطيفة للغاية!
قالت سيلين مبتسمة_ هل تعلم لماذا وافقت بسرعة كان نادر على وشك المۏت ورأيت أولئك الأشخاص يرتدون ملابس باهظة الثمن. فاعتقدت أنهم أغنياء ولذلك توقعت أن يدفعوا لنا مبالغ كبيرة إذا تبرعنا بقلب نادر. وأضافت مروة_ كل ما فعلته كان من أجل الربح.
أجاب إبراهيم غاضبا_ لقد أخبرتك ألا نكذب عليه. كان يجب أن نخبره أن نادر هو الأخ الأكبر لنايا لأن لو فعلنا ذلك لما ظن أننا كذبنا عليه. لا أستطيع حتى أن أتحمل الخروج الآن! ووجه إليها نظرة غاضبة.
لم يجبرك أحد على فعل ذلك. كنت فقط أقدم اقتراحي وأنت من قررت أخذه على محمل الجد. رفضت مروة الاعتراف بأخطائها فقالت بنبرة حادة_ أنت... أنت شخص فاشل!
رد إبراهيم بسرعة_ أنا شخص فاشل هل كنت ستقررين التوقيع على الأوراق لولا وجود المصير هنا
ڠضب إبراهيم على الفور عندما سمع ذلك. لو أرجأنا هذه المسألة قليلا ربما كنا سنحصل على المزيد من المال من عائلة البشير!
فكرت مروة في كلامه وأدركت وهي في حالة من الذهول أن زوجها كان محقا. في ذلك الوقت كان قلب نادر هو الأمل الوحيد لجاسر! ربما كان بوسعنا الحصول على صفقة أفضل! يا إلهي هل كنت متلهفة للغاية
كيف لي أن أعرف أنهم أغنى عائلة في المدينة ردت مروة غاضبة.
في جانب المشهد شعرت سيلين بالإحباط وهي تشاهد والديها يتشاجران فقررت العودة إلى غرفتها. بعد أن أغلقت الباب تساءلت عن حالة نايا وجاسر الحالية مما دفعها للاتصال بنايا.
كانت نايا قد انتهت للتو من الاستحمام عندما رن هاتفها. وعندما رأت أن المكالمة من سيلين ترددت قليلا قبل أن ترد_ مرحبا.
قالت سيلين_ نايا أنا هنا. كيف حالك لا تفكري في فعل أي شيء متهور!
أجابتها نايا_ أنا بخير. ثم سألت سيلين_ كيف هي علاقتك بالسيد البشير هل تكرهينه
صمتت نايا العابسة دون أن تجيب.
أضافت سيلين بلهفة_ نايا نحن عائلتك الوحيدة. إذا كنت حزينة يمكنك دائما القدوم والإقامة في منزلنا. يمكننا مساعدتك في تجاوز هذا الأمر.
في مواجهة حماس سيلين المفاجئ تذكرت نايا ما كانت تفعله عائلة إبراهيم طوال هذه السنوات. كانت منشغلة للغاية بقضية قلب نادر فكان لطف سيلين المزيف يعيد إليها إدراك مدى أنانية وجشع عائلتها.
قالت نايا بصوت بارد كالجليد_ سأمر ولكنني سمعت أن عائلة البشير قدمت لعائلتك خمسة عشر
مليونا كتعويض. هل يمكنك أن تسألي والدك عن حصتي من المال ولماذا لم يعطني أيا منه
صدمت سيلين وقالت_ ماذا نايا ما الذي تلمحين إليه هل تعتقدين أن والدي تعمد إخفاء حصتك عنك كنت طفلة في ذلك الوقت! المال يأتي ويذهب عائلتي مفلسة الآن! تحول وجه سيلين إلى الكآبة فورا.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات