الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1639 إلى الفصل 1641 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اهدأ. لا يجب أن تكون عاطفيا هكذا!"
"لقد كان لديك وظيفتك الوحيدة ومع ذلك لم تحصل نايا على ما تستحقه. لقد حصل إبراهيم وعائلته على كل الفضل بينما عاشت نايا في معاناة منذ صغرها. أنتم جزء من المسؤولية عن ذلك" قال جاسر وجهه مكفهرا.
كان الڠضب يشتعل في قلب جاسر لدرجة أنه كان على وشك ضړب بهير لو لم يسيطر على نفسه.
فزع بهير بشدة من ڠضب رئيسه فاندفع ينتقد إبراهيم قائلا "كيف لا يعتنون بأخت المتبرع ويستمتعون بالمال لأنفسهم إنهم فعلا لا يطاقون!"
فجأة تذكر بهير الشائعة التي انتشرت في الشركة عن فتاة كان يقال إنها قريبة من هذا الموضوع. "أعتقد أن الفتاة التي كانت محط الأحاديث هي نايا أيضا. هل هما نفس الشخص يا إلهي سيلومني بالتأكيد إذا اكتشف ذلك."
"اكتشف كيف أنفق إبراهيم تلك الأموال. سأطلب من نايا أن تعيدها" قال جاسر بحدة.
"وماذا عن هذه المرة هل ستستمر في منحهم المال" سأل بهير.
"سأفعل ولكن ليس لهم" قال جاسر بصوت بارد. "على مدار السنوات الماضية سددت ما يكفي لإبراهيم لكي يوقع العقد. حان الوقت الآن لنايا لاستعادة ما كان من حقها. سأجعل ذلك يحدث."
ثم طلب جاسر من بهير أن ينزل من السيارة حتى يتمكن من التوجه إلى نايا التي افتقدها بشدة. كان شعور الذنب يعوقه. لقد حمل قلب شقيقها لكنه يعلم أنها لا تعرف شيئا عن ذلك. كيف يمكنه إخبارها بالحقيقة دون أن ېؤذيها
في تلك الأثناء خرج إبراهيم من المقهى وصدف أن رأى بهير يدخل السيارة. "السيد ستارك هل يمكنك توصيلي" سأل إبراهيم.
لكن بهير كان في موقف لا يحسد عليه. خلال السنوات الست عشرة الماضية كان المسؤول عن شؤون إبراهيم وطلباته وكان إبراهيم قد تصرف بلا مبالاة لدرجة أنه أرسل ابنته لاستكمال دراستها باستخدام اسم عائلة البشير بينما لم تستفد شقيقة المتبرع من أي شيء.
"آسف لكن لدي اجتماع يجب أن أذهب إليه بسرعة" رد بهير وجهه عابس.
لاحظ إبراهيم الذي كان حساسا التغيير المفاجئ في سلوك بهير فمال إلى الأمام وقال "ما الأمر يا سيد ستارك هل قلت شيئا خاطئا"
"السيد صفوان أعتقد أنه يجب عليك أن تكتشف الأمور بنفسك. هناك مبادئ يجب أن نلتزم بها كبشر. كيف يمكنك تجاوز الحدود هكذا" أراد بهير أن يوجه له درسا.
احمر وجه إبراهيم وقال "لا أفهم. ماذا فعلت أخبرني هل للمانح أخت هل استفادت من الصفقة هل تعلم مدى ڠضب الرئيس البشير"
كانت الأسئلة تتراكم في ذهن إبراهيم وبدأ يشعر بالتوتر. هل علم السيد البشير بالأمر بالفعل "لا يمكن أن يكون أحمقا من الذي أحاول خداعه" تساءل إبراهيم في داخله محاولا استيعاب الموقف. 
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة. للوصول إلى أي فصل تريده أذهب إلى قسم الروايات ثم المزيد واذهب إلى نهاية الصفحة ستجد أرقام، تنقل فيها للوصول إلى الفصل الذي تريده.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات