رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1639 إلى الفصل 1641 ) بقلم مجهول
أكن في هذا اليأس. هل يمكنك مساعدتي" عاد إبراهيم إلى نيته الأصلية راغبا في المال.
نظر جاسر إلى هذا الرجل الحزين الذي لم يستطع إخفاء جشعه ثم قال "هل من المقبول أن أعود إليك بعد الظهر" وتظاهر بأنه غارق في التفكير.
"هل أنت على استعداد لمساعدتي أيها السيد الشاب جاسر" سأل إبراهيم بسرعة.
أومأ جاسر برأسه قائلا "إذا كنت بحاجة إلى مساعدة سأقدم لك المساعدة بكل سرور." ثم تابع بإيماءة من رأسه قبل أن يضيف بجدية "لقد فهمت ولكنني أيضا أواجه بعض الصعوبات. حياتي تمر بمرحلة صعبة وزوجتي وأنا على وشك الطلاق. أنا أعاني في هذه اللحظات."
"لدي اجتماع يجب أن أحضره لذا يجب علي المغادرة الآن" قال جاسر وهو ينهض ليغادر.
أخذ إبراهيم ورقة من الطاولة بسرعة ومسح دموعه وهو يتأكد من أدائه التمثيلي معتقدا أنه يجب ألا تكون هناك أخطاء في تقديمه لهذه القصة.
فزع بهير من نبرة الصوت وأوشك على تبديد قهوته. كان في حالة من الصدمة. ما الذي حدث لرئيسه البشير لماذا هو متوتر بهذا الشكل
"انضم إلي في السيارة" أمره جاسر وهو يقود بهير إلى السيارة. وعندما جلس في المقعد الأمامي استدار فجأة وسأل "ما اسم المتبرع بقلبى آنذاك"
أجاب بهير على الفور "نادر الرايس! ألم تكن تعلم"
الفصل 1641 ما الذي تحاول خداعه
"ما علاقة إبراهيم بنادر" سأل بهير بفضول.
"هل كان لنادر أخت أصغر منه اسمها نايا" سأل جاسر بعد لحظة.
"أعتقد أن ذلك صحيح لكنها كانت صغيرة جدا في ذلك الوقت. لم نبحث كثيرا عن تلك العائلة" أجاب بهير.
"هل تعلم أن إبراهيم استولى على كل أموال التعويض وأرسل ابنة أخيه إلى سيدة عجوز لم يعتن بها طيلة السنوات الست عشرة الماضية" قال جاسر بصوت منخفض ولم يستطع إخفاء الألم الذي شعر به.
"يا إلهي!" صړخ جاسر وضړب بيده على عجلة القيادة مما جعل بهير يرتجف من المفاجأة.
سارع بهير إلى تهدئته "السيد البشير