رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1627 إلى الفصل 1629 ) بقلم مجهول
لقد لاحظت أنه يمتلك هاتفين محمولين. كانت سيلين تأمل أن تكتشف مروة الحقيقة بنفسها حتى يعود ابراهيم إلى العائلة ويقطع كل العلاقات مع عشيقته في الخارج.
هل يحمل هاتفين لم يكن لدي أي فكرة عن ذلك! كانت مروة في حيرة من أمرها. نعم لقد رأيته بالصدفة من قبل ردت سيلين. حسنا سأراقبه. أين أنت
سأبقى في منزل صديقتي لبضعة أيام. لم ترغب سيلين في العودة إلى المنزل لأنها تذكرت أن ابراهيم لم يعد يهتم بها وأن العودة إلى المنزل لن تجعلها تشعر إلا بالانزعاج.
خرج جاسر من الاجتماع في وقت سابق وعاد سريعا إلى مكتبه. وعندما دخل مكتبه لاحظ نايا نائمة على الأريكة. وعندما رأى ذلك أبطأ خطواته بسرعة لمنع سمير الذي كان خلفه من الدخول.
بينما كان جاسر ينتظر نايا حتى تستيقظ ظل في المكتب يواصل عمله. ولم تستيقظ نايا أخيرا إلا بعد أن أظلمت السماء وأدركت أنها لا تزال في مكتب جاسر.
جلست بسرعة مندهشة وسقطت البدلة التي كانت تغطيها مما أثار دهشتها. هل أنت مستيقظة فجأة سمع صوت رجل.
ما هو الوقت الآن سألت نايا بخجل. 700 مساء.
أنا آسفة لقد نمت عن طريق الخطأ قالت بتعبير اعتذاري وشعرت بالذنب لتأخير عشاء جاسر.
سأعاقبك بتناول وجبة معي إذن أعلن جاسر وهو يقف. وبعد أن أخذ مفاتيح سيارته من على الطاولة قال لنايا من الجيد أنك نمت. ستكونين نشطة بما يكفي لمرافقتي إلى مكان ما الليلة.
وبعد ذلك لم تتابع الأمر أكثر من ذلك بل تبعته إلى موقف السيارات تحت الأرض لاستلام سيارته. ثم ذهبا معا إلى مطعم خاص كان جاسر يزوره كثيرا.
كان العشاء فخما وبما أن نايا أخذت قسطا من الراحة فقد كانت شهيتها جيدة. وعندما رآها جاسر وهي تأكل بسعادة زادت شهيته أيضا.
سنصعد الجبل لاحقا كشف جاسر.
ماذا سنمشي لمسافات طويلة في الليل سألت نايا ورفرفت جفونها يمكننا القيادة لكننا سنكون على قمة الجبل. هل ستكون خائڤا
نظرت إليه نايا وهزت رأسها قائلة ما دمت معك فلن أخاف من أي شيء. كانت هذه هي الحقيقة. فمنذ أن عرفت جاسر كان يوفر لها الحماية والشعور القوي بالأمان.
عندما خرجوا بعد العشاء أدرك جاسر أن حارسه الشخصي استبدل سيارتهم