رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1627 إلى الفصل 1629 ) بقلم مجهول
طلب منها سابقا أن تكون صديقته لكنها لم تأخذ كلماته على محمل الجد وظلت تحترمه كثيرا.
هل يمكنني أن أحصل على يوم إجازة غدا سألت نايا فجأة. هل تحتاج إلى الراحة
نعم أريد أن أحصل على بعض الراحة أجابت نايا. لم تخبره أن غدا هو ذكرى ۏفاة شقيقها وأنها ستقدم له واجب العزاء.
في هذه اللحظة طرق سمير الباب ودخل وأعلن السيد الرئيس البشير الاجتماع بدأ.
حسنا أومأت نايا برأسها بطاعة وأجابت. بعد أن ذهب جاسر وقفت وذهبت إلى النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف ونظرت إلى الخارج.
في هذه الأثناء عادت مروة إلى منطقة سكنها مع الرجال الذين استأجرتهم وبدأت في دفع أجورهم. ورغم أنها حققت هدفها إلا أنها كانت غاضبة من مظهر جاسر. فبدونه كانت ستصفع نايا بقوة لتثبت أنها ليست ضعيفة.
مرحبا سيلين. أمي هل ذهبت إلى شركتي لوضع لافتة وتوبيخ نايا سألت سيلين بدهشة. من الواضح أنها علمت للتو بهذا الأمر.
الفصل 1628 عقۏبة
نعم لقد عدت للتو من هناك! لقد ذهبت لتعليم نايا درسا لأنها تسببت في طردك. لم تعتقد مروة أنها مخطئة. بالنسبة لها كانت تسعى فقط إلى تحقيق العدالة لابنتها.
لقد سمعت أن الرئيس البشير ظهر في النهاية. هل فعل أي شيء لك يا أمي ماذا يمكنه أن يفعل بي هذا الشاب
كان جاسر لېموت منذ أكثر من عشر سنوات لو لم نوقع على الأوراق في ذلك الوقت! هذا الأحمق جاحد للغاية. كانت مروة لا تزال غاضبة مما فعله جاسر.
هذا جعل قلب مروة يخفق بشدة للحظة. تذكرت أنها لم تذكر الأمر اليوم فقالت بسرعة لا تقلقي. لن تكتشف الأمر أبدا. لقد ډفن شقيقها منذ فترة طويلة.
هذا جيد. أنا قلقة بشأن هذا فقط. بالمناسبة ماذا يفعل أبي مؤخرا راقبيه عن كثب. ألا تشعرين بالقلق من وجود عشيقة له بالخارج لأنه لا يأتي إلى المنزل كل يوم
كانت سيلين عاجزة عن التعبير. كانت مروة امرأة قوية وعنيدة طوال حياتها لكنها لم تستطع منع ابراهيم من الحصول على عشيقة وحتى طفل غير شرعي خارج أسرتهما.
مهما كان الأمر يا أمي انتبهي لأبي.