رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1609 إلى الفصل 1611 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1609 كنت مع صديق
في الساعة التاسعة صباحا تلقت نايا مكالمة من إبراهيم. وبينما كانت لا تزال في حالة ذهول تمتمت بالإجابة وفي الوقت نفسه لاحظت عنوانا في صندوق الرسائل الواردة. ثم ضبطت المنبه وعادت إلى النوم فورا.
عندما رن المنبه مجددا كانت الساعة قد تجاوزت الحادية عشرة والنصف صباحا. ارتدت نايا ملابسها بسرعة وهرعت نحو الباب. كانت في طريقها إلى حفل عيد ميلاد إبراهيم الخمسين في فندق فاخر حيث تم حجز ثلاث طاولات للاحتفال. كانت مروة في قمة السعادة بينما ارتدت سيلين فستان سهرة أنيقا مع مكياج رائع.
في تلك الأيام كانت سيلين تفكر في كيفية لقاء ياسين لكن الشخص الوحيد الذي يمكنه جذب انتباهه هو نايا. أصبحت سيلين مشغولة في كيفية استغلال وجود نايا لتحقيق هدفها. وسرعان ما وصل أقارب وأصدقاء العائلة بما فيهم الأشقاء الثلاثة من عائلة أندينو الذين كانوا يحملون ضغينة ضد نايا.
جاء إبراهيم على الفور وقال تعالي نايا اجلسي على هذه الطاولة.
قادها إلى الطاولة التي كانت تجلس عليها سيلين وعائلة أندينو. شعرت نايا بنظرات باردة من عائلة أندينو وكانت ترغب فقط في إنهاء الوجبة والمغادرة. قبل أن تجلس وضعت الهدية التي أعدتها لإبراهيم على طاولة الهدايا.
لا لقد نمت أكثر من اللازم أجابت نايا.
أين كنت الليلة الماضية سألت سيلين بسرعة.
تحول وجه نايا إلى اللون الأحمر ولكنها أجابت بتردد كنت مع صديق.
خمنت سيلين على الفور من هو هذا الصديق. من غيره يمكن أن يكون صديقا لنايا توقعت أن يكون هو جاسر البشير.
لمعت عينا سيلين ببريق خبيث. كان عليها أن تمنع حدوث هذا. إذا كانت نايا مع رجل آخر فإن جاسر بالتأكيد سيغار. كان سيكون من السهل عليه التخلص من هذا الرجل إذا كان عاديا لكن ماذا لو كان الرجل