رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1609 إلى الفصل 1611 ) بقلم مجهول
الذي يطارد نايا هو ياسين
في ذلك اليوم في النادي كانت سيلين قد بدأت تشك في أن ياسين مهتم بنايا. ورغم أنها لم تكن تريد الاعتراف بذلك إلا أن سلوك ياسين تجاه نايا كان يظهر وكأنها حب من أول نظرة.
لكن كيف يمكنها جعل ياسين يقترب من نايا بدأ عقل سيلين بالتسابق أفكارا.
من جهة أخرى كانت نايا مشغولة بطعامها وقررت المغادرة بعد انتهائها من وجبتها. لاحظت نظرات الڠضب والعداء من شيوخ الأندينو تجاهها.
هل ستغادرين بهذه السرعة ألا يمكنك البقاء فترة أطول سأل إبراهيم بوضوح وهو في حالة سكر خفيف.
ردت نايا بسرعة لدي أمر مهم يجب أن أهتم به.
حسنا إذا تعالي لزيارتنا عندما تكونين متاحة قال إبراهيم.
تفاجأت نايا وقالت لقد نظفت منزلي ولم أر بطاقة هويتك في أي مكان. لكن سيلين أصرت بأنها موجودة هناك. ربما تكون في زاوية سريرك. أحتاج إليها بشكل عاجل لذلك أريد أن أذهب إلى منزلك للبحث عنها.
وأرسلها إليك بمجرد أن أجدها. كانت لا ترغب في أن تذهب سيلين إلى منزلها.
فكرت سيلين للحظة ثم أخرجت سوارا وقالت أوه نسيت تقريبا. هذا هو السوار الذي طلب مني السيد ياسين أن أسلمه لك بعد رحيلك في المرة الأخيرة. كما طلب مني التأكد من أنك حصلت عليه.
الفصل 1610 ابنه عمي تريد مقابلتك
خذيها بسرعة. إذا لم ترغبي فيها يمكنك إعادتها إلى السيد ياسين شخصيا قالت سيلين.
لقد أخذتها لذا يجب أن تعيديها أنت ردت نايا محاولة تجنب التدخل. علاوة على ذلك لم تكن قريبة من ياسين.
فجأة وضعت سيلين المذكرة والسوار على الطاولة ثم عقدت ذراعيها وقالت ساخرة على أي حال رقم هاتف السيد ياسين والسوار هنا. يمكنك إعادتهما بنفسك! وإذا لم تعيديها سيظن أنك قبلتها.
عضت شفتيها. ربما كانت هذه طريقة سيلين في خداعها. كانت تعلم أن سيلين لم تبتعد لذا استدارت وسارت نحو الباب. وعندما رأت أن نايا لم تنخدع خرجت سيلين من خلف الزاوية التي كانت مختبئة وراءها ثم التقطت السوار والملاحظة. في لحظة سريعة التقطت هاتفها واتصلت برقم ياسين.
وفي تلك اللحظة كان ياسين يتدرب في النادي عندما سمع رنين هاتفه. فوجئ برؤية رقم غير مألوف وأجاب مرحبا من