رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1600 إلى الفصل 1602 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1600 عرضة للدغات البعوض
لقد شعرت نايا بالدهشة وتساءلت متى رأت سيلين إغواءها لياسين. فأجابت نايا لقد أتيت إلى هنا لمرافقة الرئيس البشير. لست مهتمة بالتعرف على رجال آخرين.
عندما رأت سيلين ياسين يتحدث مع آخرين وجهت نظرة غاضبة إلى نايا قبل أن تنضم إليهم. كانت عازمة على عدم تفويت فرصة أخرى للتقرب منه.
في هذه الأثناء عندما أنهى جاسر المكالمة وعاد رأى نايا وهي ټضرب بعوضة على ساقها. انجذب إلى جلد ساقها الرقيق الناعم وأدرك بسرعة أنها لابد وأن تكون مغناطيسا للبعوض.
في تلك اللحظة رأى بعوضة تحط على رقبتها النحيلة فقال لها لا تتحركي. تجمدت في مكانها ورفع يده الكبيرة بسرعة وضړب البعوضة المزعجة على رقبتها.
بينما كانت تحاول الوصول إلى رقبتها لتخفيف الحكة أمسك بيدها على عجل لأنه لاحظ ظهور نتوء آخر من لدغة البعوض. دعنا نعود.
لذا حملت نايا حقيبتها وتبعت جاسر للبحث عن رايان. ثم قال لريان سنغادر أولا. أقنعه رايان لماذا لا تبقى لفترة أطول. أجاب جاسر لدينا أمور عاجلة يجب الاهتمام بها.
ألقى جاسر نظرة في اتجاهها وتذكر على الفور طبيعتها المروعة وما فعلته لنايا خلال المأدبة الأخيرة. لذلك قال ببرود لا.
ومع ذلك شعرت داليدا بخيبة أمل عندما شاهدت شكلهما يتلاشى عن الأنظار. كانت تعتقد أن تلك الأمسية ستكون مثالية للقاء والتحدث معه لكن يبدو أنها كانت تفكر في الأمر أكثر من اللازم.
لذا بغض النظر عن مدى فخامة السيارة الرياضية سيكون الأمر مزعجا إذا وجدت بعوضة طريقها إلى الداخل. على الرغم من ذلك كان يعلم أنه لن يلدغه البعوض لأنه كان يرتدي ملابس مناسبة بأكمام طويلة وبنطلون بينما كانت هي لا.
وبعد قليل حكت