رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1597 إلى الفصل 1599 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
التنافس ضد بعضهم البعض بقيت المجموعة في مضمار السباق. وفي الوقت نفسه قاد جاسر نايا إلى خيمة في الحديقة حتى يتمكنوا من الجلوس وتناول الطعام. سألها هل كنت قلقة علي في وقت سابق
لقد كانت قلقة للغاية ولكن الآن بعد أن أصبح في مأمن اختفى قلقها. ثم التفتت إليه وسألته هل يمكنك في المستقبل ألا تشارك في شيء خطېر كهذا مرة أخرى
لقد أضاء وجهها بابتسامة ويبدو أن هذه الابتسامة قد انتقلت إليه لأنه كان مبتسما أيضا. وفجأة رن هاتفه فنظر إليه ليرى أنه مكالمة عمل. قال وهو ينهض على قدميه لا بد أن أستقبل هذه المكالمة. أومأت برأسها وهي تراقبه وهو يتجه إلى رقعة من العشب المجاورة للرد على المكالمة.
ومع ذلك فقد استاءت من ياسين لأنه طلب من جاسر أن يتسابق ضده في وقت سابق. ورغم أنها نادرا ما كانت تتجنب الحديث معه إلا أنها لم تكن تشعر بالرغبة في التحدث إليه في ذلك الوقت.
لا على الإطلاق أجابت. إذن هل أبدو مزعجة بالنسبة لك سأل. أنا ببساطة لا أرغب في التحدث. على الرغم من أن نايا لم تكن ترغب في إهانة ياسين إلا أنها لم تكن ترغب في التحدث معه.
وفي هذه الأثناء كانت سيلين تشق طريقها وسط الحشد وهي تحمل كأسا من الشراب. كانت تبحث عن ياسين حتى تتمكن أخيرا من إجراء محادثة معه.
أنت هنا نايا! هتفت سيلين بطريقة ودية وهي تجلس بجانب نايا. بعد أن ألقت نظرة خاطفة على سيلين فهمت نايا على الفور الغرض من وجودها.
لكن سيلين تجاهلتها واستدارت بسرعة لتحيي ياسين بحماس. مرحبا سيد ياسين. أنا سيلين الصياد ابنة عم نايا. سأل ياسين مصډوما هل أنتم أبناء عم
وبينما جعل رد فعله سيلين تشعر بالحرج قليلا إلا أنها على الأقل نالت اهتمامه. ثم التفتت إلى نايا وقالت نايا هذا الأسبوع هو عيد ميلاد والدي. عليك أن تأتي وتحتفلي معنا.
على الأرجح في مطعم ما أجابت سيلين بلا وعي قبل أن تعود إلى ياسين. السيد ياسين كم الساعة الآن ليس هاتفي معي الآن.
ألقى نظرة على ساعته وأجاب إنها السابعة تقريبا. أتساءل عما إذا كنا سنفعل أي شيء ممتع هذا المساء فكرت. هل تعرف أي شيء سيد ياسين
يجب أن يكون هناك بعض الرقص والألعاب. أنا لست متأكدا أيضا أجاب ياسين.
لقد أتيت مع أصدقائي ولا أعرف أي شخص آخر هنا. سيد ياسين هل يمكنني البقاء بجانبك الليلة سألت. أوضحت كلماتها أنها تأمل في قضاء المساء معه كشريكة له.
ومع ذلك لوح بيده على الفور في إشارة إلى الرفض. أنا آسف لكن لدي شيء يجب أن أفعله. سأغادر مبكرا.
ثم الټفت ياسين إلى نايا وقال بصوت عميق آنسة الرايس لقد كان من دواعي سروري أن أقابلك اليوم. إذا حالفنا الحظ فقد نلتقي مرة أخرى يوما ما.
سرعان ما وقف وغادر. وبعد أن ضاعت فرصة إغوائه التفتت سيلين إلى نايا لتنظر إليها نظرة عابسة. إذن ما هي الحيل التي استخدمتها لإغوائه هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.