الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1597 إلى الفصل 1599 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1597 السباق
ابتسم ياسين بسخرية على ما يبدو لاستفزاز جاسر. بالطبع إذا كنت لا تستطيع تحمل فكرة خسارة سيارتك فلا بأس. فقط أعطني الآنسة الرايس. عندما سمعت نايا ذلك امتلأت بالاشمئزاز. السيد ياسين هل يمكنك من فضلك أن تحترمني سألت ووقفت على قدميها.

لقد صدم ياسين من ردها ثم وقف فجأة واعتذر قائلا أنا آسف لقد بالغت في مزاحتي ولم أقصد أي إهانة.
من ناحية أخرى أمسك جاسر بيدها وضيق عينيه وقال أقبل الرهان. لقد كان مصمما على إلحاق هزيمة مهينة بياسين.
التفتت النساء الأخريات للنظر إليهن. ما الذي كان رائعا في نايا لدرجة أن هذين الرجلين الرائعين يتقاتلان على يدها
كانت سيلين تغلي من الداخل. في ذهنها لابد أن نايا أغوت ياسين عمدا. كيف لها أن تفعل ذلك كيف لها أن تغوي ياسين وهي تمتلك جاسر بالفعل
كانت داليدا تغار من نايا أيضا. ففي النهاية وافق جاسر على المنافسة لأنه أراد حماية شرفها.
صفق الرجال الآخرون وهتفوا بحماس. كانوا حريصين على مشاهدة سباق السيارتين الخارقتين. ستكون مباراة مٹيرة من الأدرينالين والسرعة.
حاول رايان تهدئتهم. سادتي هل يمكننا تأجيل السباق من أجلي ما رأيك في أن تتنافسوا في يوم آخر على انفراد...
قاطعه جاسر وياسين في نفس الوقت قائلين لا يمكن.
يبدو أن هذا قد أثار غضبهما. كان الرجلان يحدقان في بعضهما البعض كان أحدهما يرمي بنظرات استفزازية بينما كان الآخر هادئا ومتماسكا.
كانت نايا قلقة. لقد كان سباقا وهذا يعني أنهم سيتجاوزون السرعة أليس كذلك كان هذا أمرا خطېرا!
نظرت نايا إلى جاسر متوسلة حتى أنها أمسكت بذراعه بينما كانت تهز رأسها. لم تكن تريد منه أن يركض. ربت على ظهر يدها وقال لا تقلقي.
استغل الجميع آخر أشعة الشمس وتوجهوا إلى موقف السيارات بالخارج. أمسك جاسر بيد نايا وقادها إلى الخارج. وبعد عناق قصير سار إلى سيارته بينما سار ياسين نحوه.
سرعان ما كانت السيارتان تنتظران عند خط البداية. وبينما كان أحدهم يتحدث إليهما عن قواعد السباق امتلأت آذان الجميع بالهدير المدوي لمحركات السيارتين. وبدا الأمر كما لو أنهما وحشان بريان يزأران في انتظار الخروج من أقفاصهما.
عندما أعطيت الإشارة انطلقت السيارتان على الفور بسرعة تزيد عن 60 ميلا في الساعة. خفق قلب نايا بشدة. توجهت نحو رايان وسألته هل هذا المسار طويل جدا
أجابها بصدق بالنظر إلى سرعتهم يجب أن يعودوا في غضون خمسة عشر دقيقة تقريبا. كان بإمكانه أن يدرك أنها كانت متوترة كان هو أيضا متوترا. لم يكن بإمكانه تحمل العواقب إذا حدث أي شيء لأي منهما.
حينها اقتربت سيلين منهما وهي تضع ذراعيها متقاطعتين وقالت إنكما تلتصقان بالسيد البشير مثل الغراء. تتبعانه في كل مكان.
لا أريد أن

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات