رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1597 إلى الفصل 1599 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1597 السباق
ابتسم ياسين بسخرية على ما يبدو لاستفزاز جاسر. بالطبع إذا كنت لا تستطيع تحمل فكرة خسارة سيارتك فلا بأس. فقط أعطني الآنسة الرايس. عندما سمعت نايا ذلك امتلأت بالاشمئزاز. السيد ياسين هل يمكنك من فضلك أن تحترمني سألت ووقفت على قدميها.
من ناحية أخرى أمسك جاسر بيدها وضيق عينيه وقال أقبل الرهان. لقد كان مصمما على إلحاق هزيمة مهينة بياسين.
التفتت النساء الأخريات للنظر إليهن. ما الذي كان رائعا في نايا لدرجة أن هذين الرجلين الرائعين يتقاتلان على يدها
كانت داليدا تغار من نايا أيضا. ففي النهاية وافق جاسر على المنافسة لأنه أراد حماية شرفها.
صفق الرجال الآخرون وهتفوا بحماس. كانوا حريصين على مشاهدة سباق السيارتين الخارقتين. ستكون مباراة مٹيرة من الأدرينالين والسرعة.
قاطعه جاسر وياسين في نفس الوقت قائلين لا يمكن.
يبدو أن هذا قد أثار غضبهما. كان الرجلان يحدقان في بعضهما البعض كان أحدهما يرمي بنظرات استفزازية بينما كان الآخر هادئا ومتماسكا.
كانت نايا قلقة. لقد كان سباقا وهذا يعني أنهم سيتجاوزون السرعة أليس كذلك كان هذا أمرا خطېرا!
استغل الجميع آخر أشعة الشمس وتوجهوا إلى موقف السيارات بالخارج. أمسك جاسر بيد نايا وقادها إلى الخارج. وبعد عناق قصير سار إلى سيارته بينما سار ياسين نحوه.
سرعان ما كانت السيارتان تنتظران عند خط البداية. وبينما كان أحدهم يتحدث إليهما عن قواعد السباق امتلأت آذان الجميع بالهدير المدوي لمحركات السيارتين. وبدا الأمر كما لو أنهما وحشان بريان يزأران في انتظار الخروج من أقفاصهما.
أجابها بصدق بالنظر إلى سرعتهم يجب أن يعودوا في غضون خمسة عشر دقيقة تقريبا. كان بإمكانه أن يدرك أنها كانت متوترة كان هو أيضا متوترا. لم يكن بإمكانه تحمل العواقب إذا حدث أي شيء لأي منهما.
حينها اقتربت سيلين منهما وهي تضع ذراعيها متقاطعتين وقالت إنكما تلتصقان بالسيد البشير مثل الغراء. تتبعانه في كل مكان.
لا أريد أن