الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1588 إلى الفصل 1590 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تفسيرها لمشاعر غرامية 
عندما التقت نظراته بنظراته شعرت نايا بالحرج وأدركت بعد فوات الأوان الأجواء الرومانسية بينهما ابتلعت ريقها ولم تعرف ماذا تقول 
قالت نايا دعنا نتحدث! كان الرجل مهتما وبعد التفكير في الأمر سألته نايا متى عيد ميلادك
أجاب الأول من نوفمبر  
فأجابته نايا ضاحكة من السهل تذكر ذلك إنه ثلاثة أرقام فقال جاسر هذا صحيح فسأله جاسر مبتسما إذن هل يعني هذا أنك حفظته عن ظهر قلب
قالت نايا سيكون قد مر أكثر من شهرين حتى عيد ميلادك هل تريدين الاحتفال به معي فأجابت نايا پصدمة يجب أن تقضي اليوم مع عائلتك 
لا أستطيع الاحتفال بعيد ميلادي هذا العام إلا بمفردي لأن عائلتي ليست موجودة لذا سيكون الأمر نفسه إذا احتفلت به مع أصدقائي ألمح جاسر 
بتعبير مبتهج أومأت نايا برأسها بالتأكيد! كانت تريد حقا الاحتفال بعيد ميلاده معا فجأة علقت خصلة من الشعر حول أذنها أخذت نفسا عميقا لقد آلمتها عندما استدارت مما جعلها تريد فك تشابكها لكن جاسر كان يمد يده إليها بالفعل 
لمست أصابعه الدافئة أذنيها الناعمتين ودغدغتها وجعلتها تتفادى أصابعه كان وجهها أحمر كالبنجر الآن وفجأة أمسك جاسر وجهها قبل أن يقترب منها 
أصاب نايا الذعر لبضع ثوان لكن هذا الذعر سرعان ما تحول إلى توقع ورغم أنها كانت تعلم ما سيفعله جاسر فمن يستطيع مقاومة مثل هذا الرجل
قال جاسر بصوت أجش أغمضي عينيك وفعلت ما طلبه منها فأغمضت نايا عينيها واقترب منها وقبلها ولم يبالغ جاسر في ذلك 
فتحت نايا عينيها نصف مفتوحتين الكثيفة يبدو جاسر جذابا للغاية من هذه المسافة نظرت إليه على الفور لكن جاسر فتح عينيه عندما رأى أنها كانت تنظر إليه من الواضح أن عقلها كان في مكان آخر 
ورغم أن رأسها لم يكاد يصل إلى ذقن جاسر إلا أن الرجل في تلك اللحظة انحنى لها وعلى مسافة ليست بعيدة ظهر الحراس الشخصيون بعد أن لحقوا بهم أخيرا لكنهم لم يجرؤوا على اتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام وإلا فقد كانوا يعلمون أن حياتهم المهنية ستنتهي هناك وفي تلك اللحظة 
لقد فهموا أخيرا سبب تجاهل جاسر لهم لقد أصبح سيدنا الصغير بالغا الآن!
الفصل 1590 افضل واسوأ ليلة
تنهدوا وفي النهاية تراجع الحراس الشخصيون أكثر إلى النقطة التي قادوا فيها سياراتهم على بعد أميال قليلة خوفا من أن يزعجوا جاسر 
كانت نايا في حالة ذهول وهي مستلقية بين ذراعي الرجل وقلبها ينبض پعنف كانت مشاعر الخۏف والحب والعصبية والإثارة تسري في عروقها لأن كل ما مرت به في حياتها حتى تلك اللحظة كان على عاتقها وحدها حتى لو تعرضت للظلم والأڈى فستظل وحيدة 
هذا جعلها تعانق الرجل في نوبة ذعر جاسر الذي شعر باحتضانها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات