الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1588 إلى الفصل 1590 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

القوي بالأمان الذي منحها إياه 
انطلق جاسر بسيارته إلى طريق سيفيو السريع ففقد سيارات الدفع الرباعي السوداء الثلاث التي كانت تلاحقه في لحظة كانت تلك السيارات تابعة لحراسه الشخصيين وبفضل أداء سيارة جاسر سرعان ما تركهم يأكلون غباره 
أسرع أسرع! لقد رحل السيد الشاب تواصل الحراس الشخصيون مع بعضهم البعض عبر أجهزة الاتصال اللاسلكية مفهوم قد بأقصى سرعة ممكنة نحن بحاجة إلى ضمان سلامة السيد الشاب!
لذا وبعد أن ضاعفوا سرعتهم انطلق الحراس الشخصيون بسرعة البرق يبدو أن الأمر ليس ورديا على الإطلاق أن تكون حارسا شخصيا للسيد الشاب جاسر! من المؤكد أن صاحب العمل هذا يعرف كيف يجعلنا نشعر بالقلق يتعين عسيلين أن نكون على أهبة الاستعداد طوال الوقت!
بمجرد أن تخلص جاسر من الحراس الشخصيين غير مساره وقاد سيارته إلى سي سايت لينبينما ابتسمت نايا عند رؤية منظر البحر لم يسبق لها أن رأت منظر البحر ليلا من قبل وبالتالي لم تكن تعرف مدى جمال القمر عندما تعود إلى المنزل من العمل كل ليلة منهكة بشكل لا يصدق 
لم يكن جاسر غريبا على هذا المكان فقد سبق له أن أتى إلى هنا لصيد السمك مع والده وكان على دراية تامة بالطريق ونادرا ما كان يزور المكان أي شخص فضلا عن وجود شرفة كبيرة ذات مناظر خلابة هناك ثم ركن سيارته على جانب الطريق 
دعونا نخرج سأوصلك إلى مكان حيث يمكننا رؤية المنظر قال جاسر لنايا 
فتحت نايا الباب دون خوف قبل أن تهب نسيم الليل على شعرها الليلة كانت مثل أميرة جميلة في موعد سري مع أمير 
أمسك جاسر بيدها وسار إلى السطح الخلاب تحت ضوء القمر الخاڤت في هذه الساعة لم يكن هناك أحد هنا وكان التلميح الوحيد للحضارة هو الضوء المنبعث من منارة بعيدة 
الفصل 1589 المفاجأة الاحلى
احتضنت نايا ذراعيها بسبب الرياح الباردة لاحظ جاسر ذلك على الفور فخلع سترة البدلة الرمادية بسرعة ووضعها على رأسها 
غمرت دفئه نايا على الفور مع رائحة منعشة مما جعلها تخجل قبل أن تنظر إلى الأعلى تحت ضوء القمر جعلها شعرها الأسود وبشرتها الفاتحة وعينيها اللامعتين وأنفها الصغير وشفتيها الرائعتين تبدو جذابة وبريئة بعض الشيء 
وفي هذه الأثناء رأى جاسر تحت ضوء القمر أن المرأة كانت جميلة للغاية حتى أن قلبه بدأ ينبض بشكل أسرع كان الأمر كما لو أن أي أفكار أخرى سواها لم تكن لتخطر بباله 
كانت نايا معجبة بالمناظر الطبيعية البعيدة دون أن تعلم أنها كانت منظر الرجل بدلا من ذلك 
أخيرا لاحظت نايا النظرة الموجهة إليها فاستدارت والريح لا تزال تهب على وجهها مما أبرز وجهها البريء وفي عينيها المشرقتين النقيتين بدا الأمر وكأن هناك آثارا لا يمكن

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات