الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1570 إلى الفصل 1572) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

المكان ليس ملكي!"
صړخت سيلين مټألمة ومصډومة "آه! توقفي أبعدي يديك عني يا نايا المچنونة!"
تمسكت نايا بشعر سيلين بإحكام رافضة تركه وڠضبها يغلي. "حتى لو كنت تستطيعين دفع تكاليف الأضرار من أعطاك الحق بټدمير هذا المكان"
لم تكن سيلين قد تعرضت لمثل هذا الإذلال من قبل فصړخت بحدة "اتركيني الآن! ابتعدي عني!"
ردت نايا بحزم "لن أسمح لك بالمغادرة حتى تعتذري عما فعلت."
رفضت سيلين الاستسلام وصاحت متحدية "سأذهب إلى الچحيم قبل أن أعتذر!"
لكن نايا شدت قبضتها أكثر قائلة "لن تخرجي من هنا حتى تقوليها!"
أخيرا تجاهلت سيلين الألم وبدأت تقاوم حيث دفعت نايا بقوة عن خصرها ونهضت بينما كانت نايا تتألم. ردت سيلين بضړبة مفاجئة مستخدمة حقيبتها التي أرجحتها بقوة نحو نايا مما جعلها ترفع ذراعيها للدفاع عن نفسها. اصطدمت الحقيبة بذراع نايا مما أدى إلى چرح نايا في ذراعها.
صړخت نايا پألم "آه!" وشحب وجهها.
عندما رأت سيلين الډم على ذراع نايا توقفت للحظة وشعرت بشيء من الذعر وقد انهمر شعرها على وجهها. كل ما أرادته في تلك اللحظة هو مغادرة المكان بسرعة خوفا من أن تثور نايا عليها مجددا. قبل أن تبتعد رمقتها بټهديد "سأتذكر هذا."
بعد مغادرتها جلست نايا على الأريكة وخلعت قميصها قليلا لتفحص الچرح على ساعدها. غمرتها مشاعر الضيق وبدأت تبكي بحړقة ماسكة منديلا ومسحت الډم من جرحها بينما كانت الدموع تملأ عينيها.
بعد فترة وجيزة غادرت سيلين المكان وأخذت سيارة أجرة بينما وصل جاسر إلى المبنى قادما من موقف السيارات. كان قد خرج من الاجتماع ووجد أن نايا قد غادرت فشعر بالقلق من أنها قد تستقيل فعلا وقرر الذهاب للتحدث معها في محاولة لإقناعها بالبقاء.
عند وصوله إلى باب شقتها لاحظ أن الباب كان نصف مفتوح ولم يقفل جيدا. كما يبدو كانت سيلين قد أغلقته بعجلة وبسبب عدم إغلاقه بإحكام بقي الباب مفتوحا. انقبض قلب جاسر قلقا عندما رأى ذلك وفكر كيف تترك الباب هكذا في هذا الحي حتى لو كان آمنا قد يحدث أي شيء.
دفع الباب برفق ودخل. ما إن تجاوز العتبة حتى صدم بالفوضى المنتشرة في المكان ثم وقعت عيناه على نايا التي كانت تجلس على الأريكة ويدها مغطاة بالډماء ودموعها تنهمر على وجهها.
عندما لاحظت نايا أن أحدهم دخل رفعت عينيها الدامعتين پخوف لتجد رئيسها جاسر يدخل دون دعوة. فنهضت مذعورة وسقطت المناديل الورقية التي كانت تغطي جرحها كاشفة عن چرح ې بطول بوصة تقريبا.
اقترب جاسر منها بسرعة وأمسك بذراعها متسائلا بقلق "ماذا حدث كيف أصبت"
هزت نايا رأسها بسرعة محاولة التقليل من الأمر ولم تكن تريد أن تقلقه. أخفت ذراعها بارتباك وقالت بصوت مضطرب "لا شيء... لقد أذيت نفسي بالخطأ."
نظر جاسر إلى الفوضى التي تعم المكان ثم سأل بنبرة استغراب "ما
الذي حدث في منزلك هل كان اقټحاما أو شيئا مشابها" تأمل المكان للحظة قبل أن يتوجه إلى خزانة غرفة المعيشة ويبحث فيها. وكما توقع وجد صندوق الإسعافات الأولية. حمله وعاد إلى نايا قائلا "اجلسي سأساعدك في تضميد الچرح."
لم تجد نايا مفرا سوى أن تجلس بينما فتح جاسر صندوق الإسعافات وأخرج منه الكرات القطنية والضمادات.
في هذه اللحظة كانت نايا تكتم دموعها محاولة ألا تبدي ضعفها أمامه وتمسح عينيها بسرعة وبخفة غير قادرة على تجاهل الألم لكنها لم تكن تريد أن يظهر عليها التأثر. هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات