رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1564 إلى الفصل 1566 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1564 كيف تقيم جسدي
في هذه الأثناء حظيت نايا بنوم جيد وفي صباح اليوم التالي طرقت نايا باب غرفة سيلين لإيقاظها. ولأنها وجدت صعوبة في النهوض من السرير أخبرت سيلين نايا أنها تريد أن تأخذ إجازة ليوم كامل لتتمكن من النوم وطلبت من نايا أن تذهب إلى العمل بمفردها.
قبل وصولها إلى العمل رن هاتف نايا الخلوي. نظرت إلى هوية المتصل وصدمت لأن المتصل كان جاسر.
"مرحبا السيد الرئيس البشير. هل وصلت إلى العمل"
"أين أنت"
"أنا على وشك الوصول."
"لا تصعدي إلى الطابق العلوي. انتظريني عند المدخل وستناول معا الإفطار.
رغم أن نايا كانت واقفة عند المدخل إلا أنها اختارت مكانا منعزلا في الزاوية لأنها كانت قلقة من أن تصبح موضوعا للتكهنات. فقد أخافتها الشائعات التي سمعتها في المصعد بالأمس.
وجه جاسر نظرة معقدة إليها بعينيه العميقتين وشعرت نايا بأنه يحدق فيها لذا رمشت. "هل هناك شيء على وجهي"
"لا." انحنى جاسر شفتيه قليلا. كان الأمر غير متوقع. كانت هذه الفتاة جريئة بما يكفي لتكون محط اهتمامه الليلة الماضية لكنها الآن تظهر وكأنها بعيدة عن ذلك. هل كانت على علم أنه ظل مستيقظا حتى الثانية صباحا بسبب أفكاره عنها
"هل نمت جيدا الليلة الماضية" لم يستطع إلا أن يسأل.
أومأت برأسها قائلة "نعم لقد فعلت ذلك".
"كيف تقيمين جسدي" فجأة أراد جاسر منها أن تعطي تقييما. بعد كل شيء لقد رأته من قبل.
"إنه رائع. إنه أفضل من شكل عارضة الأزياء." لم تستطع نايا سوى اختيار بعض الكلمات المجاملة. علاوة على ذلك كان لديه بالفعل شكل استثنائي.
"لذا... هل يعجبك ذلك" الټفت جاسر برأسه وسأل.
في تلك اللحظة احمر وجه نايا مرة أخرى وأجابت بكل وقاحة "كل فتاة ستحب ذلك".
في تلك اللحظة احنى جاسر شفتيه بابتسامة خفيفة. هذا يعني أنها تهتم به أليس كذلك لا عجب أنها أرادت الاستمرار في الحديث والتعرف عليه أكثر. ماذا تريد مني حقا لم يتبق سوى الحديث بيننا. بخلاف شكلي هل تلمح إلى شيء آخر
"نايا هل تحبيني" سأل جاسر فجأة.
في تلك اللحظة بدأ عقل نايا يتساءل هل تخلى شخص ما عن الرئيس البشير لماذا يسأل أحدهم فجأة سؤالا عشوائيا عن الحب!
"بالطبع أنا أحبك! أنت مديري فكيف يمكنني أن أكرهك" ردت نايا مبتسمة.
"وماذا لو لم أكن رئيسك في العمل هل ستظلين تحبينني" سأل جاسر وكان واضحا أنه لم يكن راضيا عن إجابة نايا.
أومأت برأسها مرة أخرى. "نعم ما زلت أحبك."
لكن بمجرد سماع جاسر لذلك شعر بأنها