الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1564 إلى الفصل 1566 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

منصبا إداريا في الشركة. في أي قسم تعمل" لم تتمكن المديرة من احتواء فضولها وسألت.
في تلك اللحظة شعرت نايا بالخزي الشديد. ولم يكن أمامها خيار آخر سوى أن تقول "سأعمل تحت قيادة السيد رامي".
"ابنة عمها تعيش هنا" أوضح رامي بسرعة فقط في حالة سوء فهمهم أن هناك شيئا ما يحدث بينه وبين مرؤوسته الأنثى
"في أي قسم يعمل ابنة عمك"
"إنها تعمل في مكتب الرئيس."
أجابت المخرجة على الفور وهي منبهرة للغاية "إن ابنة عمك قادرة جدا على الحصول على وظيفة إلى جانب الرئيس في مثل هذا السن الصغير".
خرجت سيلين من المصعد مذهولة بشكل كبير. إذن نايا كذبت علي بالفعل! هذا ليس مكانا استأجرته على الإطلاق! لقد منحتها الشركة هذا السكن مجانا! كيف حصلت نايا على هذه الميزة إن موقع ووسائل الراحة في هذه المنطقة السكنية أكثر فخامة وأفضل بكثير من منطقتي! آه كيف يمكنها أن تكذب علي
كانت سيلين غاضبة للغاية ولم تستطع التعبير عن ڠضبها ومدت يدها إلى هاتفها لتتصل بنايا.
بالصدفة كانت نايا حرة في تلك اللحظة وعندما رأت المكالمة من سيلين ردت عليها پغضب "نايا تتحدث!"
"نايا كيف يمكنك أن تكذبي علي! المنزل الذي تقيمين فيه الآن ليس عقارا للإيجار على الإطلاق! إنه شقة فاخرة تقدمها الشركة!"
صدمت نايا ولم تتوقع أن تكتشف سيلين الأمر لكن نايا اعترفت بصراحة "نعم هذا ما توفره الشركة". "إذن لماذا كذبت علي أنا ابنة عمك!
"نعم. هل مازلت في منزلي"
"نعم بالطبع!"
"يرجى جمع أمتعتك الآن والخروج من منزلي. لم يعد مرحبا بك في البقاء."
"ماذا قلت للتو"
"في الليلة الماضية استخدمت هاتفي سرا وأرسلت بعض الرسائل المغازلة إلى الرئيس البشير. لا تفترض أنني أجهل الأمور! لقد كشفت نايا پغضب عن خطأ سيلين.
لقد فوجئت سيلين بهذا الأمر. لم تكن تتوقع أن تكتشف نايا الأمر لذا فقد انتهى بها الأمر إلى القول "لم يكن الأمر مقصودا. كان هاتفك بجانبي لذا قمت بالرد عشوائيا على بعض الرسائل. كنت قلقة من أن توبخني لذا قمت بحذف الرسائل.
"هل تعلم أنه بإرسال هذه الرسائل تسببت في سوء تفاهم كبير بيني وبين الرئيس البشير" كانت نايا غاضبة.
بمجرد أن سمعت سيلين ذلك شعرت بسعادة خفية. هل ڠضب منها الرئيس البشير ووبخها "لماذا هل وبخك الرئيس البشير"
"لا لم يفعل ذلك. لقد أساء فهمي وتساءل عما إذا كنت مهتمة به."
"كان بإمكانك أن تخبره أنني أنا من أرسل تلك الرسائل! في الواقع كانت سيلين تأمل أن تفعل نايا ذلك. وبالتالي سيصبح وجود سيلين معروفا لجارد.
"هذا سخيف! لم يكن أمامي خيار سوى الاعتراف بأنني أنا من أرسل تلك الرسائل. في المرة القادمة من فضلك لا تلمس هاتفي المحمول دون إذن!" أغلقت نايا الهاتف فورا بعد قول ذلك.
في البداية اعتقدت سيلين أن تبادل الرسائل النصية الليلة الماضية كان رائعا لكنها الآن كانت غير سعيدة تماما. في هذه المرحلة ندمت على تصرفاتها لمضايقة الرئيس البشير بشكل استفزازي نيابة عن نايا.
بعد كل شيء لم تكن نايا من النوع الذي يضايق رجلا بمبادرة منها على الإطلاق. فضلا عن ذلك لم تكن نايا تعرف كيف تفعل ذلك. وبما أن نايا اعترفت بأنها أرسلت الرسالة الليلة الماضية فمن المؤكد أن الرئيس البشير سوف يكون أكثر إعجابا بها وبرسائلها المٹيرة.
في تلك اللحظة شعرت سيلين بالندم الشديد على تصرفاتها. فقد كسرت عن غير قصد الحاجز بين نايا وجاسر وأفسحت المجال لعلاقة بينهم.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر
فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات