رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1564 إلى الفصل 1566 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
منصبا إداريا في الشركة. في أي قسم تعمل" لم تتمكن المديرة من احتواء فضولها وسألت.
في تلك اللحظة شعرت نايا بالخزي الشديد. ولم يكن أمامها خيار آخر سوى أن تقول "سأعمل تحت قيادة السيد رامي".
"ابنة عمها تعيش هنا" أوضح رامي بسرعة فقط في حالة سوء فهمهم أن هناك شيئا ما يحدث بينه وبين مرؤوسته الأنثى
"في أي قسم يعمل ابنة عمك"
أجابت المخرجة على الفور وهي منبهرة للغاية "إن ابنة عمك قادرة جدا على الحصول على وظيفة إلى جانب الرئيس في مثل هذا السن الصغير".
خرجت سيلين من المصعد مذهولة بشكل كبير. إذن نايا كذبت علي بالفعل! هذا ليس مكانا استأجرته على الإطلاق! لقد منحتها الشركة هذا السكن مجانا! كيف حصلت نايا على هذه الميزة إن موقع ووسائل الراحة في هذه المنطقة السكنية أكثر فخامة وأفضل بكثير من منطقتي! آه كيف يمكنها أن تكذب علي
بالصدفة كانت نايا حرة في تلك اللحظة وعندما رأت المكالمة من سيلين ردت عليها پغضب "نايا تتحدث!"
"نايا كيف يمكنك أن تكذبي علي! المنزل الذي تقيمين فيه الآن ليس عقارا للإيجار على الإطلاق! إنه شقة فاخرة تقدمها الشركة!"
صدمت نايا ولم تتوقع أن تكتشف سيلين الأمر لكن نايا اعترفت بصراحة "نعم هذا ما توفره الشركة". "إذن لماذا كذبت علي أنا ابنة عمك!
"نعم بالطبع!"
"يرجى جمع أمتعتك الآن والخروج من منزلي. لم يعد مرحبا بك في البقاء."
"ماذا قلت للتو"
"في الليلة الماضية استخدمت هاتفي سرا وأرسلت بعض الرسائل المغازلة إلى الرئيس البشير. لا تفترض أنني أجهل الأمور! لقد كشفت نايا پغضب عن خطأ سيلين.
لقد فوجئت سيلين بهذا الأمر. لم تكن تتوقع أن تكتشف نايا الأمر لذا فقد انتهى بها الأمر إلى القول "لم يكن الأمر مقصودا. كان هاتفك بجانبي لذا قمت بالرد عشوائيا على بعض الرسائل. كنت قلقة من أن توبخني لذا قمت بحذف الرسائل.
بمجرد أن سمعت سيلين ذلك شعرت بسعادة خفية. هل ڠضب منها الرئيس البشير ووبخها "لماذا هل وبخك الرئيس البشير"
"لا لم يفعل ذلك. لقد أساء فهمي وتساءل عما إذا كنت مهتمة به."
"كان بإمكانك أن تخبره أنني أنا من أرسل تلك الرسائل! في الواقع كانت سيلين تأمل أن تفعل نايا ذلك. وبالتالي سيصبح وجود سيلين معروفا لجارد.
في البداية اعتقدت سيلين أن تبادل الرسائل النصية الليلة الماضية كان رائعا لكنها الآن كانت غير سعيدة تماما. في هذه المرحلة ندمت على تصرفاتها لمضايقة الرئيس البشير بشكل استفزازي نيابة عن نايا.
في تلك اللحظة شعرت سيلين بالندم الشديد على تصرفاتها. فقد كسرت عن غير قصد الحاجز بين نايا وجاسر وأفسحت المجال لعلاقة بينهم.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر
فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.