رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1555 إلى الفصل 1557 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1555 جاسر الرئيس.
أومأت نايا برأسها مبتسمة. عندما قدمت المساعدة طلب الكابتشينو
بعد مرور خمسة عشر دقيقة جاءت المساعدة إلى المخزن مرة أخرى بينما كانت نايا تقدم لها القهوة الطازجة. وبمجرد أن تناولت المساعدة أول رشفة صاحت واو! مذاقها يشبه مذاق القهوة التي تناولتها في المقاهي!! أحبها!
لا عجب أن لديك القدرة على اللمس. شكرا لك قال المساعد الذي غادر بعد ذلك.
كانت نايا تتمتع برفاهية خدمة الموظفين هنا. وللعمل في المكتب الرئاسي كان لزاما على المرء أن يكون الأفضل على الإطلاق وكانت اختصاصاتهم تدور حول التقارير الواردة من جميع أنحاء العالم.
عندما حان وقت الخروج من العمل لم تكن متأكدة مما إذا كان عليها المغادرة أم لا لذا قررت البقاء مؤقتا. في تلك اللحظة ظهر شخص ما عند الباب قبل أن يستريح على إطار الباب. حان وقت العودة إلى المنزل
هناك. تعال معي لتناول العشاء. كان جاسر يتناول العشاء بمفرده في كثير من الأحيان لذلك لم يكن يمانع وجود رفقاء إضافيين.
هل هذه أيضا وظيفتي رمشت نايا بعينيها بفضول. هل هذه إحدى مهامي
نعم. طمأنها.
حسنا لنذهب. أومأت برأسها بخدين أحمرين.
توجها معا إلى موقف السيارات تحت الأرض والمطعم الخاص الذي يرتاده جاسر. كان المطبخ يقدم قوائم طعام مختلفة كل يوم وكانت الأطباق الشهية مدرجة في قائمة اليوم. كان كل طبق يتم تحضيره بعناية وكان الطهاة يعطون الأولوية للطعم والتغذية على الكمية. لذا طلب جاسر ستة أطباق من المطعم.
على الرغم من فارق السن الصغير بينهما إلا أن معرفته لم تكن محدودة. لقد تأثرت بشدة بحقيقة أنه كان يعرف كل شيء من الألف إلى الياء.
كان الشباب في أيامنا هذه غير مقيدين نسبيا ومن هنا جاء عدم القدرة على الدراسة والرغبة في الاستمتاع بالحياة مع وجود القليل من المال في متناول اليد. ومع ذلك لم يكن هذا الرجل يمتلك ثروة وفيرة فحسب بل كان يمتلك أيضا المعرفة. كانت طبيعته نفسها أكثر جاذبية من مظهره الوسيم
بالتأكيد. يمكنك أن تفعل ما تشاء أومأ جاسر برأسه لأنه لم ينقلها إلى ولايته القضائية ليجعلها تعمل في المقام الأول. كانت رغبته الوحيدة هي حمايتها وتلك الابتسامة على وجهها.
شعرت بالتأثر وشعرت أن