رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1552 إلى الفصل 1554 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1552 الترقية
نزل جاسر من السيارة وحدق في هادي ببرود لأنه لم يكن ينوي الرد على الرجل. وفي النهاية قرر هادي المحرج أن يرحل.
عند عودتها إلى مكتب الاستقبال همست سمر لنايا ناصحة إياها بعدم التسكع أثناء ساعات العمل وإلا فسوف تتعرض لعقۏبة. لم تكن نايا راغبة في ذلك أيضا بل إنها حذرت هادي من إرسال الزهور إليها مرة أخرى.
لم تتمكن نايا من الرد في الوقت المناسب ومن هنا جاء تأخرها. صباح الخير الرئيس البشير. كان صوتها وحده هو الذي تردد في الردهة لأن الجميع كانوا قد أدوا تحياتهم بحلول الوقت الذي وقفت فيه. شعرت بالحرج ولم تستطع منع خدودها المحمرة.
وفر لي لحظة يا نايا نادى عليها على الفور.
تجمدت في مكانها ونظرت يمينا ويسارا لتدرك أن اسمها فقط هو الذي ذكر. لم يكن أمامها خيار سوى النهوض من مقعدها. والآن بعد أن رآها رئيسة للشركة قفز قلبها إليها.
هل هو يطاردك
لا لا لا! ليس لي أي علاقة به. هزت رأسها بقوة في إنكار.
إنه بالتأكيد يخطط لشيء سيء. لا تهتمي به ذكرني.
أعلم ذلك أومأت برأسها لأنها كانت تأمل في السلام أيضا. ومع ذلك كانت تعمل في الردهة حيث كان بإمكان هادي أن يأتي في أي وقت لذا لم يكن بوسعها فعل أي شيء حيال ذلك.
نايا هل ترغبين في تغيير وظيفتك
تغيير لم تخطر هذه الفكرة على بالها على الإطلاق.
هاه أنا لكنني لم أفعل أي شيء ذي صلة بهذا الأمر كانت تفتقر إلى الثقة.
ابتسم وقال لا داعي للقلق بشأن ذلك فأنا لا أعض.
طمأنها بأنه سيعود إلى العمل أولا قبل أن يتجه نحو المصعد. وبمجرد عودة نايا إلى مكانها اقتربت منها سمر وقالت نايا لماذا طلب منك ذلك
لا شيء أدركت نايا أن هذا ليس الوقت المناسب لإثارة موضوع