رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1552 إلى الفصل 1554 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
التي تتوق إليها.
ومع ذلك عبست نايا عند تلقي هذه الرسالة. أليس لديها الكثير من الأصدقاء لماذا يجب أن يكون هذا مكاني
بعد خمس دقائق رن هاتفها عندما اتصل بها ابراهيم. ردت بسرعة على المكالمة العم ابراهيم
مرحبا أنا ونايا ومروة سنذهب إلى الخارج لبضعة أيام لذا أتساءل عما إذا كانت سيلين تستطيع البقاء معك أثناء غيابنا سأل ابراهيم
شكرا. لقد حان الوقت لتقضيا وقتا ممتعا معا. لقد انفصلتما لسنوات عديدة ولم تلتقيا معا هكذا قال.
ومع ذلك كانت تدرك أن الأمور لن تسير على هواه. حتى لو تقاسما نفس المكان فلن يقربهما ذلك لأنهما ينتميان إلى عالمين مختلفين.
وفي هذه الأثناء نظر ابراهيم إلى مروة بعيون متشككة. سنكون في المنزل على أية حال. لماذا يجب أن نكذب على نايا ونخبرها أننا سنكون بعيدا
كفى من الأسئلة. فقط افعل ما أقوله. هذا من أجل سيلين أجابت.
في الساعة 300 مساء رن هاتف نايا الأرضي مما دفعها إلى الرد على المكالمة على الفور. هذه نايا تتحدث
من فضلك اصنع لي كوبا من القهوة
بالتأكيد الرئيس البشير.
سكر أقل لا كريمة.
بعد مرور خمسة عشر دقيقة أمسكت بصينية لتحضر القهوة لجاسر. وبعد طرق الباب وفتحه رأت الرجل يطالع المستندات على الأريكة. وضع الملفات على الأرض مبتسما عند وصولها.
أتمنى أن يعجبك. عرضت نايا القهوة عليه.
تناول رشفة واستمتع بالقوام العطري الخفيف الذي جاء مع قدر ضئيل من المرارة. دفعه القوام اللطيف إلى الإيماء برأسه موافقا. ليس سيئا. أنا أحبه.
ضمت شفتيها وشعرت بإحساس الإنجاز بداخلها. استمتع. سأكون بالخارج.
عندما عادت إلى المخزن رأت مساعدة أنثى تتفحص ماكينة القهوة. ولأن نايا كان لديها الوقت اقتربت من المرأة وقالت هل ترغبين في تناول كوب من القهوة
سأصنع لك واحدة. امنحني خمس عشرة دقيقة.
حقا رائع! أنا أحب الكابتشينو هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة
الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة.