رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1543 إلى الفصل 1545 ) بقلم مجهول
مع فتاة عادية لكنه لم يتوقع أن تكون المفاجأة بهذا الحجم.
كانت نايا واحدة من تلك الفتيات النادرات بريئة وطاهرة وكأنها لم تكن من هذا الزمن. خاصة ابتسامتها الهادئة التي جعلته يشعر بتحسن في مزاجه على الفور. بالإضافة إلى ذلك فقد سمع الكثير عن نايا في طريقه إلى المطعم. كانت من سكان قرية لوكوود ولديها ثروة صغيرة. من لا يحب امرأة جميلة وثرية
وعلى الفور ردت نايا بسرعة لتوضح عمي إبراهيم أنا بخير. أنا لست وحيدة.
قالت مروة نايا إبراهيم فقط يريدك أن تجدين شخصا يهتم بك ويحميك ويعطيك كتفا تتكئين عليه.
وفي تلك اللحظة بدأت حمدية في مدح ابنها. هارف هو الرجل المثالي! فهو يمتلك الشخصية والمظهر اللائقين وهو أيضا قادر. إنه بلا شك أفضل مرشح ليكون صديقا وزوجا.
قالت مروة رغم أنها كانت تحمل مشاعر سلبية تجاه هذه العائلة بالطبع يبدو لي موهوبا.
كانت نايا على وشك الرفض لكن مروة التقطت هاتفها بسرعة وقالت أوه! لدي رقم هاتف نايا هنا. سأعطيه لك اكتبه!
قالت حمدية دون أن تلتف حول الموضوع سيدة الرايس سمعت أنك انتقلت إلى مكان آخر. أنت محظوظة للغاية! كان هذا المكان لا يساوي شيئا في الماضي لكنني سمعت أن كثيرين ممن انتقلوا قد أصبحوا من أصحاب الملايين الآن!
قالت مروة بسرعة حسنا أنت محقة. نايا كانت دائما محظوظة. وأضافت مروة مدركة أن عائلة فايز مهتمة بنايا.
بعد ثلاثة أكواب من الشراب بدأ إبراهيم يتحدث بصراحة أكثر وقال لنايا انظري نايا سأكون صريحا معك. مراد كان زميلي لسنوات وابنه هادي شاب طيب وأريد أن أجمعكما معا. بمجرد زواجكما ستصبح عائلتانا أقارب ويمكن لكل منا أن يساعد الآخر.
أضافت مروة من جانبها يا عزيزتي يجب على الفتيات أن يتزوجن في النهاية! كم هو جميل