رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1528 إلى الفصل 1530 ) بقلم مجهول
المشي بمفردي.
لقد سئمت سيلين من احتضانها على أي حال لذا تركتها قبل أن تميل نحوها وتسألها متى تعرفت على السيد الشاب جاسر
منذ بضعة أيام أجابت نايا.
يا لها من محظوظة! لقد عرفته في الشركة بل وحتى جعلته يدافع عنها!
بعد دخول مكتب الرئيس جلس ابنا العم على الأريكة حيث جلست نايا بضبط النفس. ثم جاء مساعد جاسر ومعه كيس ثلج فأخذته سيلين على الفور وعرضت عليه دعيني أفعل ذلك.
لاحقا أحضر المساعد بعض القهوة مع الحلوى والفواكه. كان جاسر الطويل جالسا أمامهم وكانت كل حركة من حركاته تكتسي بهالة نبيلة وأنيقة.
يمكنك الاتصال بي إذا جاءوا إليك مرة أخرى. سأترك للمحامين التعامل مع الموقف. هبطت نظراته على شخصية إيلر.
الفصل 1529 دعوة للعشاء
والأهم من ذلك إذا فسرت بشكل صحيح كانت نايا لديها رقمه الخاص!
يا إلهي! هذا شيء لم يكن بوسعها أن تطلبه.
السيد الرئيس البشير يمكنك أن تطمئن إلى أنني سأخبر والدي بهذا الأمر وأتركهما يحققان العدالة لنايا كانت سيلين ترغب بشدة في لفت انتباه الرجل.
كانت نايا تضع الكمادات الباردة وشعرت بالحرج وهي تسأل الرئيس البشير لماذا أنت لطيف معي إلى هذا الحد كانت سيلين أيضا فضولية بشأن هذا الأمر.
أدرك جاسر أن كل ما فعله من أمور تتعلق بنايا كان بالتأكيد شيئا لن يفعله عادة لكنه شعر بأنه على استعداد للقيام بكل ذلك. كان ذلك بمثابة اكتشاف جديد بالنسبة له.
لقد انبهرت نايا وسيلين بابتسامته وخاصة الأخيرة. كانت تلك هي المرة الأولى التي رأت فيها ابتسامته ووجدتها ساحرة.
احمر وجه نايا خجلا وشعرت بضبط النفس بشكل خاص أمام هذا الرجل. كانت قادرة على التصرف معه بشكل طبيعي في ذلك الوقت لأنها كانت تعتقد أنه مجرد موظف وأنهما على نفس المستوى.
لقد جعلها تشعر بالاحتقار لذاتها لدرجة أنها اعتقدت أنها لا تستحق لطفه.
وأضاف جاسر بغض النظر عن هويتي لا يزال بإمكانك معاملتي كصديقك.
اعتقدت سيلين أنه إذا توصلت إلى هذه الفكرة فقد تجد فرصة للتحدث معه والتعرف على بعضهما البعض. ومع ذلك في تلك اللحظة لم يكن بوسعها سوى الجلوس على الهامش ومشاهدته وهو يعامل نايا بلطف وهو ما كان مؤلما