الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1528 إلى الفصل 1530 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1528 اول زيارة الى مكتب الرئيس
هو وسيم جدا.
في تلك اللحظة كان جاسر لا يزال ممسكا بيد نايا. لاحظت نايا ذلك أخيرا وسحبت معصمها بسرعة ونظرت إليه. بجدية هل أنت رئيس هذه الشركة
لم يعد يخفي هويته وأومأ برأسه. نعم. أنا جاسر البشير الرئيس الحالي لمجموعة البشير.

عندما سمعت نايا ذلك اتسعت عيناها وهي تحدق فيه پصدمة. يا إلهي! الرجل الذي ساعدني ليس موظفا هنا بل هو الرئيس! من أنا لأستحق مساعدته
عندما وقفت بجانبهم شعرت سيلين بالارتياح. إذا الرئيس البشير يتظاهر بأنه صديقها فقط. إذا كان الأمر كذلك فهل يعني هذا أنني ما زلت أملك فرصة
السيد الرئيس البشير أشكرك كثيرا. شكرته وكأنها تلقت مساعدته أيضا.
لا شكر على الواجب. بعد أن قال جاسر ذلك نظر إلى بصمة راحة اليد على وجه نايا وظهرت على عينيه علامة من الضيق. هل تريدين الذهاب إلى المستشفى وإجراء فحص لوجهك
لا داعي لذلك كل شيء على ما يرام.
لماذا لا تأتي إلى مكتبي وتضع بعض الثلج عرض.
فكرت نايا في رفض العرض لكن سيلين سبقتها وأجابت بالتأكيد. شكرا لك الرئيس البشير. سأرافق نايا إلى هناك وأساعدها في ذلك.
عندما سمعت نايا ذلك نظرت إلى سيلين پصدمة. متى أصبحت متحمسة إلى هذا الحد ومع ذلك سرعان ما لاحظت شيئا مريبا كانت نظرة سيلين مليئة بالإعجاب به.
لنذهب إذن! كان جاسر لا يزال قلقا من أن التورم في وجه نايا قد لا يختفي لذا قادها إلى مكتبه. لم تكن تريد إزعاجه ولم تستطع إلا أن تتبعه لأن سيلين جرتها معها.
عند مدخل الشركة كان الأشقاء تامر يجلسون على الدرج يشكون مما حدث.
متى تعرفت نايا على رئيس مجموعة البشير
إنه صديقها! الآن لن نتمكن من الحصول على المال.
ما الذي قد يخيفك إذا رفضت نايا أن تعطينا المال فسنستمر في إزعاجها ونجعل حياتها بائسة. اعتاد تامر أن يكون فظا. كما أنه ذهب مؤخرا للمقامرة وكان في احتياج ماس إلى المال لسداد ديونه لذلك لن يتخلى عن هذا الطريق المختصر للحصول على المال.
لقد كانت هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها نايا وسيلين مكتب الرئيس لذلك انبهرتا بالأرضية النظيفة والممر الفخم والسحب خارج النافذة.
في هذه الأثناء كانت سيلين تنظر إلى ظهر جاسر الأنيق. كان النظر إلى ذلك الرجل تجربة ممتعة بالفعل وكان التحدث إليه امتيازا كبيرا. قبل ذلك لم تكن تجرؤ حتى على تخيل أشياء مثل الزواج منه والعيش بقية حياتها معه ولكن الآن فعلت ذلك
ولم تكتف بذلك بل أرادت أن تحقق أمنيتها فكانت تبذل كل جهدها في السعي وراءه والحصول عليه وتصبح زوجته.
وبما أن قبضتها القوية على ذراع نايا كانت تؤلمها همست نايا سيلين أستطيع

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات