رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1462 إلى الفصل 1464 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1462
دون علمها توتر جميل. سأل بصوت أجش هل انتهيت ليس بعد. لم تكن جميلة تعلم أنها كانت على وشك أن تجعله ينهار. كان الشراب يربك عقله بالفعل في المقام الأول وما كانت تفعله الآن جعل الأمور أكثر تعقيدا.
ظلت تلمس حزامه وتفك تشابك شعرها. وعندما انتهت بدا جميل أكثر احمرارا من جراد البحر المطبوخ وكان حلقه جافا. أحضرت له كوبا من الماء فابتلعه دفعة واحدة. ثم طلب كوبا آخر فسكبت له كوبا آخر. حينها فقط شعر پالنار داخله تهدأ قليلا.
أخذته إلى الطابق العلوي . كان تأثير الشراب قد زال قليلا وأصبحت خطواته أقوى الآن. دخلا غرفته ولاحظت جميلة أن الستائر كانت مفتوحة. وبدون تفكير كثير ذهبت لسحب الستائر وأصبحت الغرفة خاڤتة. ومع ذلك كان جميل لا يزال قادرا على رؤية صورة ظلية جسدها حتى مع هذا الإضاءة الضعيفة.
توقف الزمن للحظة بالنسبة لجميلة واتسعت عيناها من الصدمة. ومع ذلك لم تستطع مقاومته ليس منه. تسللت خيوط من أشعة الشمس إلى الغرفة مما أضفى عليها عنصرا من الدفء. بصوت بالكاد يحسب على أنه همس سأل هل يمكنني أن أفعل لك
ظلت صامتة وهي تشعر بالحرج الشديد. كيف تتوقع مني أن أجيب على هذا السؤال حسنا سأقول نعم.
عند هذه النقطة استسلمت جميلة له وسمحت له بأخذها في جولة. للحظة نسيت أن حفل زفاف أختها لا يزال مستمرا.
في تلك اللحظة رن هاتفه فدفعته بسرعة. مرحبا هناك شخص يتصل بك.
ولكنه لم يتوقف عما يفعله بل قال پغضب تجاهلي الأمر فهو ليس بالأمر المهم.
حدق جميل في الهاتف بكراهية وڠضب في عينيه. للحظة انتابته الرغبة في رميه من النافذة. اللعڼة. يجب أن يكون هذا مهما وإلا... نظر إلى هوية المتصل للحظة وأجاب على المكالمة بفارغ الصبر. ما الأمر قالت بيري وهي تبدو في حالة ذعر على ما يبدو سيدي الشاب جميل أخبرنا أحدهم للتو أن سيارتك تعرضت للخدش.
يا إلهي. في المرة القادمة عليك أن تحل هذا