الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1462 إلى الفصل 1464 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الرقص يتجاذبون أطراف الحديث طوال الساعات.
كان جاسر وايلا يلعبان في الملعب بالخارج مع مجموعة من الحراس الشخصيين يراقبونهما.
بيردي... استطاعت ايلا الآن أن تنطق ببعض الكلمات البسيطة. أشارت إلى الطيور التي كانت تحلق فوقها بينما كانت تدور حول نفسها في سعادة.
انحنى جاسر بجانبها مبتسما وقال هل تحبينهم
أومأت الفتاة برأسها وابتسمت بأسنانها. همست نسيم لطيف عبر الحقول وشعرها ېلمس خديها الممتلئين. كان مشهدا رائعا.
خرجت أميرة بعد فترة وشاهدت أطفالها يلعبون. لقد كانوا كل شيء بالنسبة لها. الآن لم تعد ترغب في توسيع شركتها. لقد كانت كبيرة بما يكفي وكانت تسير على ما يرام. وبسبب ذلك أصبح لديها الآن المزيد من الوقت مع أسرتها.
أمي! ركضت ايلا نحوها في اللحظة التي رأت فيها أميرة. كانت تتمايل مثل بطة صغيرة أثناء ركضها.
ثم سقطت. حاول جاسر رفعها لكن أميرة أوقفته. توقعت ايلا أن يأتي شقيقها أو والدتها ليحملها لكنها أدركت أن أميرة كانت تنظر إلى مكان آخر بينما لم يكن جاسر قادما أيضا. عبست بشفتيها ونهضت مرة أخرى وشعرت بالضيق قليلا. ومع ذلك ذهب هذا الشعور مع الريح. صفقت الفتاة بيديها وذهبت بشجاعة إلى والدتها مرة أخرى.
تظاهرت أميرة بأنها رأت ايلا للتو. رفعت الفتاة بين ذراعيها وقبلتها على خدها. أحسنت يا ايلا حصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
الفصل 1464 على الشاطئ
رفعت الفتاة يديها وبأقصى ما تستطيع من جهد حاولت أن تروي مدى الألم الذي أصاب يدها بسبب العشب وحاولت بكل ما في وسعها أن تحصل على عزاء والدتها. أوه هل آذيت يديك
حسنا سأنفخ فيه من أجلك. نفخت أميرة في يدي الفتاة الممتلئتين وقبلتهما. أخيرا ابتسمت الفتاة بسعادة وأخيرا تم إرسال شكواها الطفيفة إلى البحر.
كانت الجزيرة هادئة بشكل خاص في فترة ما بعد الظهر. كانت السماء زرقاء صافية والبحر هادئا. اغتنم العديد من الضيوف الفرصة للاستمتاع بالمحيط. أخذ الضيوف الأكبر سنا قيلولة واستعدوا لعشاء الزفاف.
أرادت ليلى أن تلعب أيضا لكنها لم تكن في حالة تسمح لها بذلك. كان الفصل الدراسي الأول مليئا بالمعاناة حيث لم تتمكن من الأكل أو النوم جيدا كانت الأمور صعبة عليها. ومع ذلك أخبرت جميلة أن تغتنم الفرصة للاستمتاع. لم تكن تحصل على إجازة كل يوم لذا يجب أن تستفيد منها قدر الإمكان. احضري جميل. يمكنه الذهاب معك. أبي وأمي يتحدثان مع أصدقائهما أيضا. هذا ما أخبرتها به ليلى.
كانت جميلة في مزاج مرح. كان النوم آخر شيء في ذهنها كانت تريد أن تستمتع! في اللحظة التي تلقى فيها جميل اتصالها جاء لرؤيتها. تجولا في المنطقة المليئة بأشجار جوز الهند قبل أن يبرزا على الشاطئ. نظرا لأن الجميع كانوا بعيدا عنهم فقد كان الشاطئ بأكمله ملكا لهم. شهقت جميلة مندهشة واندفعت إلى الشاطئ

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات