رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1462 إلى الفصل 1464 ) بقلم مجهول
الرقص يتجاذبون أطراف الحديث طوال الساعات.
كان جاسر وايلا يلعبان في الملعب بالخارج مع مجموعة من الحراس الشخصيين يراقبونهما.
بيردي... استطاعت ايلا الآن أن تنطق ببعض الكلمات البسيطة. أشارت إلى الطيور التي كانت تحلق فوقها بينما كانت تدور حول نفسها في سعادة.
انحنى جاسر بجانبها مبتسما وقال هل تحبينهم
أومأت الفتاة برأسها وابتسمت بأسنانها. همست نسيم لطيف عبر الحقول وشعرها ېلمس خديها الممتلئين. كان مشهدا رائعا.
أمي! ركضت ايلا نحوها في اللحظة التي رأت فيها أميرة. كانت تتمايل مثل بطة صغيرة أثناء ركضها.
ثم سقطت. حاول جاسر رفعها لكن أميرة أوقفته. توقعت ايلا أن يأتي شقيقها أو والدتها ليحملها لكنها أدركت أن أميرة كانت تنظر إلى مكان آخر بينما لم يكن جاسر قادما أيضا. عبست بشفتيها ونهضت مرة أخرى وشعرت بالضيق قليلا. ومع ذلك ذهب هذا الشعور مع الريح. صفقت الفتاة بيديها وذهبت بشجاعة إلى والدتها مرة أخرى.
الفصل 1464 على الشاطئ
رفعت الفتاة يديها وبأقصى ما تستطيع من جهد حاولت أن تروي مدى الألم الذي أصاب يدها بسبب العشب وحاولت بكل ما في وسعها أن تحصل على عزاء والدتها. أوه هل آذيت يديك
كانت الجزيرة هادئة بشكل خاص في فترة ما بعد الظهر. كانت السماء زرقاء صافية والبحر هادئا. اغتنم العديد من الضيوف الفرصة للاستمتاع بالمحيط. أخذ الضيوف الأكبر سنا قيلولة واستعدوا لعشاء الزفاف.