رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1447 إلى الفصل 1449 ) بقلم مجهول
ثم سار نحو غرفة نومها. بدت نيتها المتمردة في مقاومته غير فعالة على الإطلاق في مواجهة هذا الرجل.
في مقر إقامة عاصي.
رحب كبار عائلة عاصي بابنتهم الثانية بفرحة كبيرة بعد أن افتقدوها بشدة بعد أن لم يروها لمدة شهر كامل. وفي الوقت نفسه كانوا أيضا مرحبين جدا بجميل الذي عاد إلى المنزل معها.
السيد مشهور أشكرك على رعايتك لجميلة خلال هذه الفترة.
لقد سمعت أنك أفضل صديق ل نديم لذا يمكنك اعتبارك فردا من العائلة بالفعل. لقد أزعجناك كثيرا قال سليم.
أمسكت ماجي بيد ابنتها وسحبتها إلى الأريكة. ثم جلست وراقبت ابنتها. لقد فقدت وزنك! لقد فقدت وزنك مرة أخرى! يجب أن تأخذي الوقت الكافي لزيادة تناولك للمغذيات أثناء وجودك في المنزل هذه الأيام القليلة.
لقد ذهبوا إلى منظم حفل الزفاف لإعداد اللمسات الأخيرة لحفل زفافهم. سنخرج ونتناول عشاء فاخرا الليلة. السيد الشاب جميل من فضلك انضم إلينا لاحقا! دعت ماجي.
كان الغداء في مقر إقامة عاصي وليمة شهية. وبعد أن انتهى جميل من تناول الطعام تلقى مكالمة هاتفية من الشركة. كان هناك عقد إعلاني يحتاج إلى مناقشته لذا كان عليه العودة إلى الشركة لمناقشته.
لم يكن أمامه في النهاية خيار سوى المغادرة مبكرا. وعندما كان على وشك المغادرة سارت جميلة معه إلى السيارة. شعرت وكأنهما قضيا شهرا كاملا معا لذا شعرت ببعض التردد في رؤيته يغادر.
حسنا هيا سأراك الليلة. بعد توديع جميل عادت جميلة إلى الداخل لمرافقة والديها. كانت ماجي قد أعدت لها العديد من الهدايا بما في ذلك المجوهرات والفساتين الرسمية. كانت هذه هي الأشياء التي اشترتها لها والدتها لأنها بدت مناسبة لها.
سنذهب معك.
لا داعي لذلك يا أمي يمكنني الذهاب وحدي سأعود بعد محادثة قصيرة مع مدير دار الأيتام حصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
الفصل 1449 أجمل ابتسامة
حسنا من فضلك حافظ على سلامتك. في الساعة 300 مساء أعدت جميلة العديد من الهدايا وأحضرتها إلى دار الأيتام. حدث أن أحد المراسلين كان يتسلل حول مدخل منزلها خاصة بعد أن تبعها من المطار. كانت الأخبار المتعلقة بها ذات قيمة كبيرة مؤخرا لذلك لم يغادر.
حتى أنها عانقت طفلا يبكي وأقنعته بذلك. لم يستطع المراسل أن يمنع نفسه من الشعور بالحزن الشديد بعد التقاط العديد من الصور. كان يريد في البداية بيع صور لأنشطتها السلبية لكنها تحولت إلى سيدة لطيفة للغاية. لم تهتم بالحفاظ على صورتها كمثال أعلى وبدا أنها غير مبالية تماما باتساخ ملابسها. في الواقع كانت ابتسامتها حول الأطفال مشرقة وسعيدة.
وفي النهاية باع المراسل الصور التي التقطها