الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1447 إلى الفصل 1449 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عقدي. أريد إنهاء العقد. عليك الالتزام بكلمتك أجابت بجدية.
تعال إلى منزلي ودعينا نتحدث.
انس الأمر! سأناقش إنهاء عقدي مع القسم القانوني بنفسي! يمكنك التركيز على عملك الخاص.
بدون موافقتي لن يكلفوا أنفسهم عناء التحدث إليك في المقام الأول رد الرجل على الطرف الآخر من الهاتف بقوة.
توقفت لمار للحظة قبل أن تسأل هل يمكنك أن تكون منطقيا هل تريد مني أن أقاضيك في المحكمة هل هذا سيجعلك سعيدا أخيرا
هل يمكنك أن تجبري نفسك على مقاضاتي
إذا كان علي أن أتخذ هذه الخطوة فإنني بالتأكيد سأمضي قدما وأقاضيك. لم تكن تمزح مع لوي.
تنهد ولعڼ بصوت خاڤت يا لك من شخص بلا قلب.
ورغم سماعها لهذه الكلمات المحببة شعرت بمرارة في قلبها. فقالت للرجل على الجانب الآخر من الهاتف سأغلق الخط. لا تتصل بي إذا لم يكن هناك شيء مهم.
عادت لمار إلى شقتها وهي عبارة عن وحدة سكنية كبيرة وفاخرة في موقع ممتاز تم تخصيصه لها من قبل الشركة.
أرسلت مساعدتها دينا لتستريح. ثم سارت من المصعد إلى باب شقتها. لقد مر وقت طويل منذ عودتها لذا كان من حسن حظها أن لديها خدما يأتون لتنظيف شقتها على فترات منتظمة حصريا في جروب روايات على حافة الخيال. 
الفصل 1448 المنزل
فتحت لمار الباب ودخلت شقتها. ثم رأت فجأة بدلة رجالية على الأريكة ولم تستطع إلا أن تتوتر من الخۏف عند رؤيتها. من جاء إلى منزلي هل يوجد أحد في منزلي
كانت على وشك الدخول في نوبة ذعر كاملة عندما تذكرت فجأة أن نظام الأمن في هذا المجتمع هو أحد أفضل الأنظمة في المنطقة. لم يكن هناك أي طريقة يمكن لأي شخص من خلالها دخول منزلها بهذه السهولة!
وبينما كان قلبها يكاد يقفز من صدرها رأت فجأة شخصا يخرج من الشرفة ويسير نحوها. لقد عدت.
وبمجرد أن رأت هذا الشخص صړخت قائلة كيف دخلت إلى منزلي لم يكن سوى صاحب عملها لؤي.
هل تعلم أن الشركة لديها نسخة من المفتاح لجميع المنازل المخصصة لك
ظلت صامتة هل هذا هو سبب اقتحامه لمنزلي هذا غير معقول على الإطلاق!
لقد قلت لك أنني بحاجة إلى الراحة. أسرعي وعدي إلى شركتك! بعد قول ذلك وضعت لمار أمتعتها واستدارت لتتجه نحو غرفتها حتى تتمكن من الحصول على بعض الراحة.
ولكن في هذه اللحظة بالذات دارت ذراعا لؤي النحيلتان ولكن الثابتتان حول خصرها من الخلف. لقد افتقدتك. لقد افتقدتك كثيرا. لقد تيبس جسدها لعدة ثوان ولكن سرعان ما اندفع تيار مخدر من باطن قدميها إلى أعلى رأسها. لقد كانت هالته تجذبها لدرجة أن كل خلايا جسدها كانت تتفاعل معه.
اتركني! حاولت لمار بكل قوتها تحرير نفسها.
لن أتركك تذهبين. لقد رفضت المجيء إلى منزلي لذا لم يكن أمامي خيار سوى المجيء إلى منزلك بدلا من ذلك قال لؤي بصوت أجش.
كان عليه أن يقابلها اليوم وإلا فلن يتمكن من التركيز على أي شيء آخر.
استدارت لتواجهه على أمل استخدام عينيها لطرده بعيدا. وعلى عكس توقعاتها فقد أسرها المودة العميقة في عينيه بمجرد أن التقت عيناها به. لم تستطع أن تجبر نفسها على قول أي كلمات قاسېة له لذلك لم يكن بوسعها سوى أن تتوسل إليه. من فضلك ارحل! أنا أتوسل إليك!
مهما يكن فقد داعب خدها وأمسك فكها السفلي برفق. رفع وجهها قليلا وقال. لن أذهب إلى أي مكان الليلة. سأبقى بجانبك.
أغمضت عينيها عاجزة. قبلته جعلت قلبها يرتجف استجابة لذلك ولم تستطع منع نفسها من احتضانه بقوة.
انحنى وحملها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات