الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1432 إلى الفصل 1434 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لم يستطع لؤي إلا أن يشعر بالفضول. إلى أين تخطط للذهاب بعد إنهاء عقدك
قالت له سأفعل ما أريد.
ماذا تريدي أن تفعلي
لم أفكر في الأمر بعد. بعد أن تحدثت وتصفحت العقد التقطت لمار القلم الموجود على الطاولة ووقعت عليه. ثم سلمته للرجل الجالس على الجانب الآخر من الطاولة. من فضلك وقع عليه الرئيس مشهور.
تنهد لؤي ثم أخذ العقد والقلم ليوقع اسمه بحدة بأصابعه الطويلة والنحيلة.
سألت لمار أين ختم الشركة لم يكن كافيا أن يكون هناك توقيعه كان لابد أن يكون هناك ختم رسمي.
ليس لدي الخاتم معي. سأعيده إليك إلى المكتب قريبا علق لؤي بصوت منخفض.
عندها بدأت لمار تشعر بالانزعاج وقالت هل أنت تمزح معي
أنا لست كاذبا أقسم لؤي على سمعته.
لذا لم يكن بوسع لمار أن تثق إلا به. في هذه اللحظة كان الظلام قد حل بالفعل وكان الليل يقترب بسرعة.
لقد رتبت لتناول العشاء. إنه في غرفتي. كان لؤي يخطط لتناول العشاء معها على ضوء الشموع.
عندما فكرت لمار في إنهاء عقدها الوشيك لم ترفضه. لذا سارت إلى النافذة الفرنسية لإلقاء نظرة على المناظر الطبيعية. في الوقت نفسه لف لؤي ذراعيه النحيلتين والقويتين حول خصرها وتوترت لمار على الفور قليلا. أراح لؤي ذقنه برفق على مؤخرة رأسها وهو يتمتم هل تعلم كم افتقدتك في هذين العامين لقد زرت موقع التصوير التجاري الخاص بك عدة مرات ولكن لم أجرؤ على إزعاجك. كنت أشعر بالغيرة عندما رأيتك تتحدثين بمرح مع ممثلين ذكور آخرين لكنني لم أظهر ذلك.
حصريا في جروب روايات على حافة الخيال. 
الفصل 1433 الاعتراف
هل تعلم كم مرة شربت بسببك فقط شعرت لمار بذراعي الرجل تضغطان على خصرها وشفتيه تقبلان شعرها. لم يستطع قلبها إلا أن يلين عند سماع اعترافه العميق والعميق كادت تبكي.
كانت تعلم أنه جاء أثناء تصويرها إعلانا تجاريا في الخارج. ومع ذلك لم يكن يعلم أنها بعد مغادرته أسقطت الإعلان وطاردته فقط لتنظر إلى سيارته وهي تغادر. كانت مليئة بالخسارة ولكن لم يكن لديها من تخبره.
لكنها كانت خائڤة من إظهار مشاعرها لأنها هي من قالت إنها لا تريد رؤية لؤي لمدة عامين. لقد فعل ذلك لكنها لم تفعل.
كان هناك أمر آخر كان يقلقها. ففي عالم الفن كان الجميع تقريبا متشابهين. ظهرت فتاة جديدة تحت اسم لمار الصغيرة والتي تم التعاقد معها في شركة لؤي. تساءلت عما إذا كان قد اهتم بها بشكل خاص.
هل تحبني سألت لمار وهي تبتسم بمرارة.
ماذا تعتقدين هل كنت سأنتظرك خمس سنوات لو لم أحبك تمتم لؤي بإحباط وشفتاه تضغطان على أذنها.
مع كل الفنانات الإناث تحت إمرتك هناك الكثير لتختاري من بينهن. لماذا أنا أدارت لمار وجهها بعيدا وشعرت بوخز في أذنها بسبب أنفاسه الحاړقة.
لأنك أنت. أنت وحدك من

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات