السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1429 إلى الفصل 1431 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

 اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1429
لم تستطع جميلة إلا أن تبتلع ريقها أثناء النظر إلى جميل بإعجاب.
من ناحية أخرى كان جميل مترددا ليس لأنه لم يجرؤ على فعل ذلك ولكن لأنه كان مصاپا بنزلة برد ولم يكن يريد أن تصاب هي أيضا على الرغم من أن الحمى لم تكن معدية.

لم يكن يتحمل أن يلمسها عندما كان مريضا. وفي الوقت نفسه كانت جميلة تنتظره لكنها وجدت أنه أدار رأسه لمواصلة مشاهدة التلفاز مرة أخرى. وهذا وضع كابحا لقلبها المنتظر. ومع ذلك تحلت بالجرأة ووقفت من بين ذراعيه لتجلس عليه.
لقد حان دور جميل ليصاب بالذهول. أمسكت جميلة بوجهه الوسيم وحدقت عيناها الجميلتان فيه بشغف . رأي جميل ما حدث من خلالها وهو يرمش بعينيه السوداوين. جميلة...
أريد هذا. كانت صريحة عندما طلبت هل يمكنك أن تعتبر ذلك تمرينا على مشهد التقبيل
ابتلع جميل ريقه عند سماع ذلك لكنه رفض. لا أنا مصاپ بنزلة برد الآن. سأتدرب معك عندما أتحسن حسنا
ومع ذلك لم تهتم جميلة إذا كان مريضا أم لا. كانت على استعداد للذهاب معه إلى المستشفى إذا لزم الأمر في اليوم التالي. لذا وبدون أن تقول كلمة أمسكت بوجهه واقتربت منه بخجل.
لم تكن تعرف كيف تعبر عن مشاعرها فاكتفت بتلك اللمسة الرقيقة لتشعر بدفئه ووجوده. ثم جلست بجانبه بخجل بعد ذلك.
تلك الملامسة قټلت جميل. ومن ثم تخلص جميل من مخاوفه ووضع يده برفق على رأسها ليعلمها بلطف طريقة التعبير عن مشاعرها بكل حنان.
بعد مرور عشر دقائق اضطر جميل إلى ترك جميلة تذهب. وإلا فسوف يضطر بالتأكيد إلى الاستحمام بماء بارد ولن يتحسن نزلة البرد التي يعاني منها أبدا.
ارجعي إلى غرفة الضيوف ونام أمر جميل بصوت أجش.
ولم تكن جميلة أفضل حالا أيضا حيث كان هناك شعور غريب يجري في جسدها ولم تكن تعرف ماذا تفعل.
لذا عادت إلى الغرفة. وبعد فترة وجيزة سمعت جميل يعود أيضا إلى غرفته. ثم استلقت على سريرها وهي تمسك وجهها.
في هذه الليلة قمت بأشياء لم أكن حتى أجرؤ على أن أحلم بها. لقد قبلت جميل.
عندما استيقظت جميلة وفتحت عينيها كانت الشمس قد بدأت تشرق بالفعل. تذكرت على الفور أنها يجب أن تصور مشهدا ووقفت على عجل لفتح الباب.
ثم رأت جميل جالسا على الأريكة ينتظرها. منشغلا بترتيب شعرها المبعثر تمتمت قائلة لدي مشهد اليوم.
لقد انتهيت من العمل اليوم. يمكنك العودة إلى النوم.
لقد أعطيتني إجازة
نعم. مع ذلك وقف جميل وذهب إلى جانبها لېلمس جبهتها بكفه الكبيرة ليتحقق ما إذا كانت قد أصيبت بنزلة برد.
احمر وجه جميلة قليلا. كانت سعيدة بتقبيلها بهذه الطريقة الليلة الماضية لذا كانت بخير حتى لو أصيبت بنزلة برد.
أنا بخير. ابتسمت

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات