رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1429 إلى الفصل 1431 ) بقلم مجهول
لأنها نشأت في أسرة تقليدية.
ثم أدركت أنه على الرغم من أن تامر قال لها إنه يحبها ولا يريدها أن ټخونه إلا أنه ذهب ليحصل على المتعة. وبالتالي عرفت لمار حقيقته.
إذا لم يتمكن أصدقاء الطفولة من رؤية بعضهم البعض فكم من الرجال يستطيعون أن يحبوا امرأة بصدق
علاوة على ذلك كانت لمار تعمل في هذا المجال لفترة طويلة جدا لذا لم تكن تعتقد أن الحب الحقيقي موجود. كان الأمر يتعلق فقط بالحصول على ما يريده المرء.
جاء اليوم الثالث عندما تلقت لمار رسالة من لؤي. كان قد عاد إلى الشركة للتعامل مع عمله لكنه سيأتي في رحلة بعد الظهر مع عقد إنهاء خدمتها.
أدركت لمار أنها لن تتمكن من الفرار من التكلفة هذه المرة لكنها لم تخطط للهرب لأنها كانت متفتحة الذهن بما يكفي لتجربة كل شيء. علمها لؤي ذلك وقبلته بكل صراحة.
أما عن من ألغى المسرحية بالنسبة لها فهي تعلم ذلك جيدا لكنها لم تقل شيئا. وبعد ذلك سمحت لمساعدتها بإزالة مكياجها. وفي النهاية ارتدت فستانا عاديا ودخلت إلى عربة المربية ومعها هاتفها.
لمار إلى أين تذهبين سأل السائق بفضول حيث كان الوقت غريبا للمغادرة. لم يكن لديه أي فكرة عن المكان الذي كانت تتجه إليه لمار. أمرتها لمار وقلبها في حالة من الاضطراب العودة إلى الفندق.
أخيرا وصلت السيارة إلى الفندق. ثم دخلت لمار إلى بهو الفندق وقالت لدينا يمكنكم أخذ إجازة الليلة. كانت دينا على علاقة بلمار منذ عدة سنوات لذا كانت تعلم أن لمار لديها أمور شخصية يجب أن تتعامل معها. قبل ركوب المصعد قالت دينا لمار لن أعود إلى هنا الليلة. سأعقد اجتماعا مع زملائي في الفصل. إذا كانت هناك حالة طارئة اتصلي بي.
وهكذا استدارت دينا وغادرت بسعادة. وفي الوقت نفسه استقلت لمار المصعد بمفردها. وعكست المرآة وجهها القرمزي وبدا الفندق أكثر هدوءا وأقل ازدحاما في فترة ما بعد الظهر حصريا في جروب روايات على حافة الخيال.
الفصل 1431 الماضي
وصلت لمار إلى باب غرفتها ومررت بطاقة الباب للدخول. قررت أن تستحم أولا. في تلك اللحظة رن هاتفها. ألقت نظرة على الرقم وتوتر قلبها قليلا. مرحبا. هل عدت إلى الفندق
نعم. تعال الى غرفتي.
لؤي لا يزال