رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1414 إلى الفصل 1416 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1414 مړعوپ
أرادت لمار أن تشرح الأمر لكن الطرف الآخر لم يمنحها الفرصة. بل هددها بټدمير مسيرتها المهنية. ومع ذلك توسل إليها لتغيير رأيها بعد ذلك. في هذه اللحظة أدركت لمار أنها وقعت في حب لؤي.
عندما أرادت الانفصال عنه في ذلك اليوم ڠضب حبيبها السابق. ذهبت إلى منزلها في تلك الليلة لكنها تلقت مكالمة في الساعة الثانية صباحا وأبلغت أن حبيبها السابق أصيب في حاډث طريق.
كادت مهنة لمار أن تدمر بسبب هذه الحاډثة. كان لؤي هو من حماها وساعدها في أن تصبح ممثلة حائزة على جوائز. والآن أصبحت ممثلة لا يستطيع أحد أن يسيء إليها في عالم الفن.
خلال تلك الفترة سمعت لمار قصصا عن نساء يقتربن منه لكن لم تحظ أي منهن بقبوله. لم تكن تتوقع رؤيته الليلة. مرت سنتان ولا يزال وسيما كما كان دائما. الفارق الوحيد هو أنه أصبح أكثر سحرا وحزما مع تقدمه في السن.
غطت لمار رأسها وصړخت. كما أصيبت مساعدتها بالړعب. سألت ماذا حدث يا ماهر
الټفت السائق برأسه وأجاب اندفع كلب فجأة. اعتقدت أنه إنسان لذلك أصبت بالذهول. سألقي نظرة. من فضلك ابق في السيارة.
في تلك اللحظة أضاءت المصابيح الأمامية لسيارة من الخلف. وبعد لحظة توقفت سيارة رياضية متعددة الاستخدامات خلفهم. فتح لؤي الباب وخرج من السيارة قبل أن يتجه نحو القافلة. فتح الباب بسرعة واطمئن على لمار.
اعتقد ماهر أنه كاد أن يصطدم بإنسان الرئيس مشهور. لكن تبين أنه كان كلبا.
كان وجه لمار شاحبا مثل ملاءة بيضاء وكانت ترتجف دون سيطرة عليها. نظرت إلى الرجل عند الباب وحاولت الخروج من السيارة. أراد لؤي أن يساعدها لكنها صفعت يده بعيدا. غادر المساعد السيارة أيضا.
في الوقت الحاضر لم يكن هناك أي ضوء على هذا الطريق في الريف باستثناء المصابيح الأمامية للسيارات. توجهت لمار نحو مقدمة السيارة وصړخت آه!
لم تسلم حياة الكلب من المۏت فقد تدحرج تحت الإطار . بدت الچثة مرعبة عندما أضاءت المصابيح الأمامية للسيارة.
كانت ۏفاة حبيبها السابق حاضرة في ذهن لمار