رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1414 إلى الفصل 1416 ) بقلم مجهول
دينا مفتاح الغرفة ودفعت الباب مفتوحا دخلت الغرفة وفعلت دينا الشيء نفسه. ومع ذلك عندما كان لؤي على وشك الدخول أيضا نظرت إليه وأوقفته قائلة لن تدخل.
تنهد لؤي بهدوء. تعال إلي إذا كان هناك أي شيء. سأقيم في الغرفة المجاورة.
جلست لمار على الأريكة وقالت لدينا أشعلي جميع الأضواء.
أشعلت دينا على الفور كل الأضواء التي أمكن إضاءتها. والآن أصبحت الغرفة بأكملها مضاءة بشكل ساطع وكانت لمار جالسة بهدوء على الأريكة وهي تطوي ذراعيها مثل تمثال جميل.
بعد سماع هذا اقتربت دينا على الفور وأمسكت يد لمار باهتمام. لا تقلقي يا لمار. أنا هنا ولن أذهب إلى أي مكان آخر.
أومأت لمار برأسها. فقط ابقي هنا معي ولا تذهبي إلى أي مكان آخر الليلة حسنا
طمأنتها دينا قائلة حسنا لن أذهب إلى أي مكان. أنا أمامك مباشرة. فكرت في نفسها قائلة كم كانت لمار خائڤة للغاية اليوم.
بينما استمرت لمار في الجلوس هناك وذراعيها مطويتان طلبت دينا من أحد أفراد الطاقم المساعدة في شراء الأشياء لها. كما طلبت وجبة من برجر لحم البقر المفضل لدى لمار لأنها لم تأكل أي شيء هذا المساء.
من ناحية أخرى كانت الساعة قد اقتربت من العاشرة مساء عندما عاد جميل إلى الفندق بعد أن اصطحب جميلة لتناول العشاء. وبعد أن رافقها إلى غرفتها دخل إلى غرفة لوي.
كان لؤي يحمل كأسا من النبيذ الأحمر في يده وكانت عيناه العميقتان تخفيان أفكاره. لقد عادت في سيارتي لقد دهست سيارتها كلبا أثناء عودتها وخاڤت من رؤية ذلك.
لمار ليست ضعيفة القلب إلى هذا الحد أليس كذلك
لم يكن الكلب هو الذي أخافها بل كانت الذكريات السيئة التي جلبها إلى ذهنها.
عبس جميل وقال هل