الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1414 إلى الفصل 1416 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

دينا مفتاح الغرفة ودفعت الباب مفتوحا دخلت الغرفة وفعلت دينا الشيء نفسه. ومع ذلك عندما كان لؤي على وشك الدخول أيضا نظرت إليه وأوقفته قائلة لن تدخل.
تنهد لؤي بهدوء. تعال إلي إذا كان هناك أي شيء. سأقيم في الغرفة المجاورة.
جلست لمار على الأريكة وقالت لدينا أشعلي جميع الأضواء.
أشعلت دينا على الفور كل الأضواء التي أمكن إضاءتها. والآن أصبحت الغرفة بأكملها مضاءة بشكل ساطع وكانت لمار جالسة بهدوء على الأريكة وهي تطوي ذراعيها مثل تمثال جميل.
عندما أرادت دينا النزول إلى الطابق السفلي لشراء بعض الطعام أوقفتها لمار فجأة وحثتها لا تذهبي دينا. ابقي معي.
بعد سماع هذا اقتربت دينا على الفور وأمسكت يد لمار باهتمام. لا تقلقي يا لمار. أنا هنا ولن أذهب إلى أي مكان آخر.
أومأت لمار برأسها. فقط ابقي هنا معي ولا تذهبي إلى أي مكان آخر الليلة حسنا
طمأنتها دينا قائلة حسنا لن أذهب إلى أي مكان. أنا أمامك مباشرة. فكرت في نفسها قائلة كم كانت لمار خائڤة للغاية اليوم.
لقد رأت أيضا الكلب المسحوق والمېت لكنها لم تكن خائڤة منه ولم يكن يثقل على عقلها كثيرا.
بينما استمرت لمار في الجلوس هناك وذراعيها مطويتان طلبت دينا من أحد أفراد الطاقم المساعدة في شراء الأشياء لها. كما طلبت وجبة من برجر لحم البقر المفضل لدى لمار لأنها لم تأكل أي شيء هذا المساء.
من ناحية أخرى كانت الساعة قد اقتربت من العاشرة مساء عندما عاد جميل إلى الفندق بعد أن اصطحب جميلة لتناول العشاء. وبعد أن رافقها إلى غرفتها دخل إلى غرفة لوي.
كان لؤي جالسا على الأريكة وقد خيم على ملامحه الكآبة. حتى أن جميل كان سيبدو أضعف قليلا أمام هذا الرجل الذي كان يحيط به هالة رجل الأعمال المحترف. منذ توليه قيادة شركة مشهور تعلم مجموعة من الأساليب التي يتعامل بها رجال الأعمال مع الأشياء. بعد أن رأى الكثير من الطبيعة البشرية كان وحيدا ولكنه قوي وشجاع وحازم وحكيم. ونتيجة لذلك لم يكن الهواء الذي أطلقه مجرد هواء شاب نبيل فحسب بل كان أيضا شخصا ثابتا وبارد القلب صلبا بسبب المصاعب في عالم الأعمال.
لوي هل وافقت لمار بالفعل على رؤيتك سأل جميل بفضول. لقد جاء لؤي إلى هنا لكنني أخشى ألا يكون أمامه خيار سوى العودة بخيبة أمل. بقدر ما أعرف لمار قد ترفض رؤيته حتى لو جاء إلى عتبة بابها.
كان لؤي يحمل كأسا من النبيذ الأحمر في يده وكانت عيناه العميقتان تخفيان أفكاره. لقد عادت في سيارتي لقد دهست سيارتها كلبا أثناء عودتها وخاڤت من رؤية ذلك.
لمار ليست ضعيفة القلب إلى هذا الحد أليس كذلك
لم يكن الكلب هو الذي أخافها بل كانت الذكريات السيئة التي جلبها إلى ذهنها.
عبس جميل وقال هل

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات