السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1336 إلى الفصل 1338 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1336 على القمة
اصمت. لا أريد أن يكتشف أحد ذلك لذا أغلقي فمك هذا قالت جميلة.
ومع ذلك احتضنتها صديقتها بقوة. أنت محظوظة للغاية جميلة. هل اتصل بك جميل جميل مشهور إذن هل لديك رقمه
يجب عليك أن تعطيه لي.
وهل ستتصلين به حتى لو فعلت ذلك ابتسمت جميلة.

خفضت لونا رأسها بخجل وقالت لا.
لمست جميلة مؤخرة رأسها. كان قلقا علي في الواقع. شعرت ببعض اللطف حيال ذلك.
دورك يا جميلة تعالي.
أوه حان وقت العمل. ركضت بسرعة إلى منطقة الأكشن. كانت هي الممثلة التي تؤدي الأكشن مع مايا وكان من الخطېر أن تظل معلقة في الهواء أثناء تحريك السيف.
كانت مايا تقف أمام الممثل الذي كان سيصور مشهده همست قائلة علم تلك الممثلة المٹيرة درسا.
هل تجاوزتك يا مايا
إنها شوكة في خاصرتي. ما الذي حدث للفريق هل هم مفلسون أم ماذا إنها لا تستطيع حتى أداء الحركات الخطېرة بشكل صحيح. صړخت مايا بأسنانها. مجرد النظر إلى جميلة جعلها غاضبة.
اترك الأمر لي. كان الرجل مستعدا لفعل أي شيء لإرضاء مايا. كان يريد الحصول على المزيد من الوظائف.
صاح المخرج قائلا أكشن فتم رفع جميلة في الهواء. ثم قامت بحركة بهلوانية للخلف ودفعت دعامتها للأمام.
كان الممثل المساعد معلقا في الهواء أيضا. لقد دفع أيضا بحافة الشفرة نحو جميلة. كان من المفترض أن تكون خدعة لكن الرجل استهدف وجه جميلة.
دفعت الدعامة بسرعة بعيدا لكنها أحدثت قطعا في راحة يدها.
صړخ المخرج قائلا كن حذرا!
نعم نعم. آسفة جميلة. سأضع الضمادة لاحقا. لم يكن الاعتذار يعني شيئا.
كان على جميلة أن تستمر في العمل على الإصابة. كانت يدها لا تزال ټنزف عندما نزلت من سلك الحركات البهلوانية وجاء أحد الأطباء لضماد جرحها. نظرت جميلة إلى مايا. كانت تشرب فنجانا من القهوة وألقت عليها نظرة مغرورة.
كانت جميلة غاضبة لكنها لم تستطع فعل أي شيء حيال ذلك. كان الممثلون الرئيسيون دائما يتمتعون بهالة من التفوق ولم يكن بإمكان البدلاء مثلها فعل أي شيء حيال ذلك. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تعامل فيها بشكل سيئ لكن كل ما كان بإمكانها فعله هو كبت ڠضبها وظلمها. كانت بحاجة إلى الوظيفة.
في هذه الأثناء هبطت طائرة خاصة في المطار. وبعد لحظة خرج ليلى ونديم من ممر كبار الشخصيات وتبعهما أربعة حراس شخصيين ومساعدان. كان الكثير من الناس يراقبونهما. حتى أن البعض اعتقد أنهما ثنائي من المشاهير لكنهما لم يكونا من المشاهير. على وجه التحديد كان الاثنان يبدوان ملكيين. اعتقد الجمهور أنهما من الأثرياء.
كان الرجل نحيفا ووسيما بينما كانت شريكته نحيفة وبيضاء وبريئة. لقد بدوا أفضل من أي شخصية مشهورة. ركبا السيارة عند مدخل المطار وأخرجت ليلى

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات