الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1336 إلى الفصل 1338 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الصورة لتلقي نظرة عليها مرة أخرى. كانت تتطلع بشدة لمقابلة جميلة. في كل مرة تنظر فيها إلى الصورة كانت تشعر بأن جميلة يجب أن تكون أختها المفقودة.
في تلك اللحظة أرسل شخص ما رسالة نصية تحتوي على تفاصيل جميلة إلى نديم. هذه هي التفاصيل. يجب أن تلقي نظرة عليها. أخرج جهاز iPad وقام بتكبير الملف حتى تتمكن ليلى من رؤية كل شيء.
لقد نشأت في دار للأيتام صړخت ليلى. إذن هذا يحسم الأمر. إنها أختي. أنا متأكدة من ذلك.
أومأ نديم برأسه وقال وسوف تقابليها قريبا.
لقد استعرضت ليلى كل التفاصيل. عمرها وطولها مثلي تماما. نظرت من النافذة والإثارة تملأ عينيها. لقد التقيت أخيرا بأختي الحقيقية.
الفصل 1337 الاجتماع
وصل الزوجان إلى جناح جميل وقام جميل بفحص ليلى من الرأس إلى أخمص القدمين. إنها تشبهك تماما.
ومتى يمكنها أن تأتي
ما زالت في العمل لكنني طلبت منها أن تقابلني هنا. من المفترض أن تكون هنا بعد قليل.
أرادت ليلى أن تبحث عن جميلة بنفسها ولكن بما أن جميلة كانت تعمل قررت الانتظار.
كانت الشمس تغرب وتجر ظل جميلة خلفها.
تطاير شعرها في الريح ووجدت نفسها واقفة أمام الفندق. وبتوتر اتصلت بجميل.
في اللحظة التي رن فيها هاتف جميل رفع هاتفه قائلا إنها هنا ليلى. سوف يحضرها مساعدي إلينا.
شكرا.
ثم رد جميل على المكالمة. هل أنت هنا جميلة
نعم خارج الفندق مباشرة هل يمكنني الدخول
سوف يرشدك مساعدي إلى الطريق.
شكرا لك.
أغلق جميل الهاتف واتصل بمساعدته. كانت المساعدة في الطابق السفلي وعندما رأت جميلة أغلقت الهاتف ومشت نحوها. تعالي معي جميلة.
أومأت جميلة برأسها وتبعت المساعد بأسرع ما يمكن وهي تشعر بالتوتر. أنا على وشك مقابلة جميل الرجل الأفضل في الصناعة.
كل المشاهير من النساء على استعداد للعمل معه. علاوة على ذلك فهو لا يصور سوى عمل واحد في العام لكن كل أعماله تصبح كلاسيكيات على الفور.
بينما كانت في المصعد نظرت جميلة إلى انعكاسها. لقد استحمت وارتدت ملابس جديدة قبل أن تأتي لرؤيته. لقد جعلها العمل تتعرق في وقت سابق.
طرقت المساعدة الباب ففتح أحدهم. ظنت جميلة أنه جميل ولكن عندما رأت من هو تجمدت في مكانها.
كانت المرأة التي فتحت الباب تشبهها تماما شعرت وكأنها تحدق في المرآة.
تنهدت ليلى بارتياح عندما رأت جميلة. ليس هناك مجال للشك. هذه أختي الحقيقية. تفضلي بالدخول آنسة فؤاد.
لقد وجهت لجميلة ابتسامة لطيفة.
وأنت... رمشت جميلة بعدم تصديق.
أنا ليلى. يجب أن نتحدث.
لاحظت جميلة رجلين يقفان عند عتبة الباب. كان أحدهما جميل وكان الآخر شابا وسيما بنفس القدر. جعلها هذا تشعر بالتوتر.
ماذا يحدث هل هم مديرون أم مستثمرون أم ماذا
دخلت جميلة الغرفة وهي قلقة. شعرت ليلى بالحزن قليلا عندما رأتها متوترة للغاية لذا أشارت إلى الأريكة وقالت بلطف اجلسي.
دعونا نتحدث.
عندما جلست جميلة لاحظت ليلى الچرح في يدها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات