الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1333 إلى الفصل 1335 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ينبغي لي أن أستيقظ مبكرا.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة 
الفصل 1334 عدد كبير جدا من اختبارات الحمض النووي
كان جميل يتناول وجبة الإفطار في مطعم بمفرده لكنه أجرى مكالمة فيديو مع نديم وليلى.
مرحبا جميل. هل حدث شيء سأل نديم بفضول. قبل قليل أرسل لهم جميل رسالة نصية ليردوا على مكالمة الفيديو الخاصة به.
لقد قابلت معجبة في وقت سابق. إنها تشبه ليلى تماما. أعتقد أنها قد تكون أختها.
حقا كم تشبهني كانت ليلى متحمسة.
دعنا نضع الأمر بهذه الطريقة. اعتقدت أنني أنظر إليك عندما رأيتها لأول مرة. إنها في مثل عمرك وطولك تقريبا واسمها جميلة فؤاد. إنها ممثلة بديلة.
يجب أن نذهب يا نديم. أود أن أرى الآنسة فؤاد بنفسي اقترحت ليلى.
بالتأكيد دعنا نأخذ رحلة إلى هناك بعد الظهر.
سأنتظر. أومأ جميل برأسه.
هل يمكنك الاتصال بها
بالتأكيد. مساعدتي سوف تفعل ذلك الآن.
حسنا سنأتي اليوم.
في مكان آخر.
انتهت مكالمة الفيديو وكانت ليلى تعانق نديم بحماس. إذا كان جميل يعتقد أنه ينظر إلي فربما تكون الآنسة فؤاد أختي حقا. أحتاج إلى رؤيتها.
سأطلب منهم تجهيز الطائرة. يمكننا أيضا أن نستغل الفرصة للتجول في المكان لكن دعنا نحزم أمتعتنا أولا.
بالتأكيد. أومأت ليلى برأسها. لم تستطع الانتظار لرؤية هذه المرأة. نفس العمر نفس الطول ونفس الوجه. غمرتها الإثارة. كانت لتحب أن تجد أختها قبل عودة والديها. كان ذلك ليخفف الألم الذي شعرا به لفترة طويلة.
كانت جميلة ولونا في شاحنة صغيرة تسير على طريق غير مستو. كانت الرحلة وعرة وكانتا تتباعدان عن بعضهما. كانتا في طريقهما إلى أعلى الجبل لتصوير مشهد لكن الرحلة وحدها كانت تستغرق ساعتين. كان موقع التصوير على مستوى عال جدا فوق سطح البحر.
كل ما استطاعت جميلة أن تفكر فيه هو ما حدث في وقت سابق من الصباح. كانت من المخضرمين في هذه الصناعة. لقد التقت بالعديد من المشاهير لكن كان من النادر أن تتمكن من مقابلة شخص في قمة هذه الصناعة. لهذا السبب هزها الاجتماع خاصة عندما دعاها لتناول الإفطار. لم تستطع أن تفهم سبب قيامه بذلك.
نحن هنا. سيكون يوما صعبا عليك. ما زلت مصاپا.
لا تقل هذا بصوت عال. لا أريد أن يمنحني المخرج يوم إجازة. كانت بحاجة إلى هذه الوظيفة. كان العمل شاقا لكن المال كان جيدا.
عاد جميل إلى الفندق وكان ينظر إلى صورة جميلة. وقد حصلت مساعدته على كل المعلومات التي تخصها. ورغم أن هذه كانت المرة الثانية التي يرى فيها وجهها إلا أنه ما زال يشعر بالصدمة. فهي تشبه ليلى تماما. وربما تكون أختها. التقط صورة لجميلة وأرسلها إلى نديم.
كان نديم وليلى في المطار بالفعل. أصيب نديم بالذهول للحظة عندما رأى الصورة أيضا. يا إلهي إنها تشبه ليلى تماما. لقد حصلت على الصورة ليلى. سلمها الهاتف

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات