الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1333 إلى الفصل 1335 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1333 اللقاء الأول
كانت جميلة تحدق فيه أيضا. ارتجف قلبها في اللحظة التي التقت فيها أعينهما. عيناه جميلتان. فلا عجب أن يطلق عليه الناس لقب أكثر المشاهير براءة. إن النظرة في عينيه تخبرني بكل ما أحتاج إلى معرفته.
دون علمها أصيب جميل بالصدمة أيضا. مستحيل. إنها تشبه ليلى تماما. لقد تناول الغداء مع ليلى ونديم في اليوم السابق عندما كان في العمل. بطبيعة الحال صدم لرؤية شخص يشبه ليلى كثيرا.

كان الفرق هو أن ليلى كانت تبدو مثل سيدة ثرية بينما هذه كانت تبدو كفتاة فقيرة.
اتركني أذهب أنت تؤلمني. اللعڼة لقد بدأ الأمر يؤلمني.
دفعها الحارس الشخصي بعيدا. أعلم أنك تحبينه لكن عليك أن تكوني هادئة. إذا أذيته فسوف نؤذيك.
اعتقد المعجبون أنهم أصيبوا بالجنون. لماذا يحدق جميل في هذه الكارهة لأنها جميلة لا من فضلك! لا تقع في حب هذه الكارهة جميل. إنها جذابة لكن لا يمكنك الوقوع في حبها!
جميل كان لا يزال يحدق في وجه جميلة وهو يبتعد.
كانت جميلة على وشك المغادرة لكنها شعرت بشخص يحدق فيها لذا استدارت. التقت نظراتهما مرة أخرى وتساءلت لماذا كان يحدق فيها. هل هناك شيء في لا ينبغي أن يكون نظرت إلى نفسها بخجل لكن لم يكن هناك شيء.
عرف جميل أن ليلى تبحث عن أختها. هل يمكن أن تكون هي إنهما متشابهتان للغاية. لا أستطيع تقريبا التمييز بينهما. كانت تبدو تماما مثل ليلى على الأقل بالنسبة له.
عبست جميلة بشفتيها وقالت يجب أن أغادر لدي عمل يجب أن أقوم به.
دقيقة واحدة من فضلك قال جميل أخيرا. ثم وجه لها دعوة. هل يمكنك تناول الإفطار معي
هاه
كان هذا بمثابة قنبلة بالنسبة للجماهير وشعروا أنهم قد ېموتون من الحزن. هل يطلب جميل من أحد الكارهين أن يتناول معه الإفطار
آسفة ولكنني بحاجة إلى العمل. كانت متحمسة أيضا لكن العمل كان له الأولوية بالنسبة لها.
ما اسمك سأل جميل.
فؤاد. جميلة فؤاد. أنا ممثلة حركات بهلوانية. استدارت وأخبرته بمهمتها.
حسنا هذا يجعل البحث أسهل.
غادرت جميلة بينما ركب جميل سيارته. لم يتبق سوى المشجعين الذين كانوا في حالة من الذهول وعدم التصديق.
هل يظهر جميل حقا معاملة تفضيلية للفتيات الجميلات انظر إليه. كان يحدق فيها. يا إلهي أتمنى لو كنت هي. أود أن أراه يحدق في.
دخلت جميلة إلى أحد الأزقة وقلبها لا يزال ينبض بقوة. يا إلهي. لماذا سأل عن اسمي هل يحبني صفعت خديها وقالت لنفسها أن تستيقظ. نعم صحيح. ليس الأمر وكأن هذا سيحدث. ربما دعاني فقط لأنني أعطيته قلادته وشعر بالامتنان.
كانت لونا قد استيقظت للتو عندما عادت جميلة. فركت عينيها وسألتها إلى أين ذهبت
لإرجاع القلادة.
هل رأيته
نعم.
يا إلهي لماذا لم توقظني كان

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات