رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1177 إلى الفصل 1179 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1177
خرجت من الحمام ونظرت إلى حسين. كان الرداء الأسود ذو الحواف الذهبية يبدو مهيبا عليه لكنها انجذبت أكثر إلى وجهه.
اقتربت وقالت "لقد تأخر الوقت حان وقت النوم".
نظر إليها حسين وقال آه يا لها من سيدة بريئة. أشعر برغبة في حمايتها. ثم حملها برفق.".
نظر إليها وهتف قائلا "سأستطيع دائما أن أحتضنك كما فعلت الليلة الماضية. إذا فهمت مقصدي".
تحول وجهها إلى اللون الأحمر. يا إلهي. كانت الليلة الماضية محرجة للغاية. أرفض التفكير في الأمر.
أعادها إلى غرفة نومه. لم تعد غرفتها ملكا لها بعد الآن لأن مكانها الجديد كان في غرفة نومه.
وبعد فترة طويلة نامت كارمن وهي ممسكة بذراعه.
ظهرت لمحة من الرضا في عيون حسين.
في يوم آخر جلسة أخرى للفحص. كان الچرح قد شفي تقريبا لكن سيد نصحه مع ذلك بالحد من العلاقة.
اتصل حسين بأمه وطلب من سيد أن يشرح له كل شيء. كارمن لم تكن حاملا فقد أظهر الاختبار نتيجة إيجابية خاطئة لأسباب أخرى.
أرادوا إسقاط حسين وإجباره على التخلي عن الانتخابات.
"أي نوع من العملية"
"سيكون هناك عرض الليلة وسنذهب معا. لكن لدي عمل يجب أن أقوم به بينما ستذهبين أنت إلى العرض بنفسك." كان حسين متوترا بعض الشيء عندما طرح هذا الأمر. وعد بسام بعدم حدوث أي شيء لكن تعريض المرأة التي أحبها للخطړ كان لا يزال أمرا مثيرا للقلق.
"نعم إنه فخ."
"بالتأكيد. سأعمل معه. سأفعل أي شيء إذا كان ذلك يعني القبض على العقل المدبر ولن تعرض نفسك لأي خطړ مرة أخرى"
قالت ذلك بعزم قوي. وصفق لها على شجاعتها.
أمسك حسين ذقنها وقبل جبينها وقال "لن أسمح بحدوث أي شيء لك".
غادر موكب حسين المنزل بعد الظهر. وكان هناك شخص ما في سيارة سوداء اللون تجوب المكان يراقب كل تحركاته.
أجرى الرجل مكالمة وقال "لقد