رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1177 إلى الفصل 1179 ) بقلم مجهول
غادر حسين منزله".
وبعد عشرون دقيقة تلقى الرجل أخبارا مفادها أن حسين ذهب إلى مكتبه.
في قاعة مظلمة خاڤتة جلس رجل حزين. كان يحمل هاتفه وأمرهم "راقبوه عن كثب. بمجرد أن يبدأ موكب كارمن في التحرك سننتقل إلى هناك".
"مفهوم."
كانت كارمن تستعد للذهاب إلى العرض في تلك الليلة. وركبت حارسة شخصية معها في المقعد الخلفي. وبعد عشر دقائق من مغادرتهما المنزل فتحت كارمن النافذة عمدا وتظاهرت بأنها تستمتع بالمنظر.
لكن الصورة تم التقاطها على عجل وقامت كارمن برفع النافذة بسرعة كبيرة جدا حتى لا يتمكن المچرمون من رؤية ما يحدث بالداخل. وفي الوقت نفسه قامت الحارسة الشخصية وكارمن بتبديل الملابس.
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة
ارتدت كارمن ملابس الحارس الشخصي بينما ارتدى الحارس الشخصي ملابس كارمن. بدت تسريحة شعرها مثل تسريحة كارمن ووضعت بعض المكياج حتى تشبه كارمن أيضا.
كانت كارمن قلقة بشأن الحارس الشخصي الذي سيحل محلها في هذه المهمة. "كوني حذرة سماح."
"لا تقلقي يا آنسة سليمان لقد خضت الكثير من التدريبات." أومأت سماح برأسها. دخلت السيارة في نفق وصعدت سيارة أخرى بجوار السيارة التي كانت كارمن بداخلها. حجبت الشاحنة التي كانت خلفهم رؤية الأعداء. في الوقت نفسه قفزت كارمن من سيارتها إلى السيارة المجاورة لها بفضل مساعدة بسام.
"كوني حذرا" قالت كارمن.
جاءت مكالمة حسين. كان قلقا أيضا عندما سمع أن كارمن قفزت من مركبة متحركة إلى أخرى. لحسن الحظ سارت الأمور على ما يرام.
بعد أن دخلت الشاحنة طريقا آخر لحقت المركبات المخصصة للطرق الوعرة بالسيارة التي كانت كارمن في وقت سابق. تم فتح النافذة مرة أخرى لتكشف عن صورة سيدة رائعة الجمال. كان شعرها يرفرف في الريح ويغطي وجهها.
عادت كارمن إلى المنزل لكنها كانت تشعر بالتوتر. صلت أن تسير الخطة على ما يرام وأن يعود الجميع بسلام.
عاد حسين بعد فترة. وقفت كارمن من على الأريكة في اللحظة التي دخل فيها غرفة المعيشة. اقترب منها بسرعة وجذبها إلى حضنه. داعب حسين شعرها وسألها إذا كانت بخير.
"أنا بخير ولكنني قلقة بشأن بسام وأصدقائه..." قالت كارمن.
"لا داعي لذلك لقد انتهت المهمة ولم تقع أي خسائر بشړية" قال حسين.
"حقا هل