رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1147 إلى الفصل 1149 ) بقلم مجهول
القطة الصغيرة في حضنها. لقد حصلت على حمام جيد في متجر الحيوانات الأليفة لذا كان فروها نظيفا وناعما عند اللمس. كانت متأكدة تماما من أنها واحدة من أجمل القطط على قيد الحياة.
ابتسمت عندما رأت الرجلين ينزلان إلى الطابق السفلي. وبمجرد أن خطا حسين على الدرج قفزت القطة من بين ذراعيها وركضت نحوه. توقف وبدأت القطة في تسلق سرواله محاولة الالتصاق بذراعيه.
كان يتصرف بغطرسة لكن وجود قطة بين ذراعيه خفف من هالته المخيفة وأضاف لمسة من اللطف إليه. أي فتاة شابة تراه الآن ستتمنى أن تكون هي القطة بين ذراعيه!
لم تستطع كارمن أن تمنع نفسها من تذكر الطريقة التي اعتادت أن تتخيل بها أنها قطة بين ذراعيه. احمر وجهها عند التفكير في ذلك. فالأحلام تستحق أن نحلم بها بعد كل شيء. من كان ليعلم أن هذه الأحلام قد تتحقق يوما ما
هاه هل اشترى أمي وأبي منزلا كانت كارمن في حيرة. لماذا لم يخبروها
أوضح عثمان من الجانب قائلا سيدة سليمان لم يشتروا منزلا. السيد جلال هو الذي أعد المنزل الذي سينتقلون إليه.
الفصل 1148
اتسعت عينا كارمن. لم نتزوج بعد لكنه اشترى منزلا لوالدي بالفعل
هذا كثير جدا! شعرت كارمن بالقليل من الإرهاق.
من الصواب بالنسبة لي أن أقوم بترتيب وضع معيشي أفضل لأصهاري قال حسين مبتسما. سأعيدك قبل عيد الميلاد حتى تتمكني من قضاء موسم الأعياد معهم أيضا.
أعلن والدها ذات مرة أنه سيتأكد من حصولها على حفل زفاف كبير.
تم تقديم العشاء وجلس الثلاثة على طاولة العشاء معا. انتهز عثمان الفرصة لإخراج جهاز iPad الخاص به وتعديل جدول أعمال حسين للغد. مرة أخرى كان جدول أعمال حسين مزدحما وشعرت كارمن وكأنها بالكاد تستطيع التنفس لمجرد سماعها كم كان عليها القيام بذلك!
نظرت كارمن بتعاطف إلى حسين. لو كانت لديها القدرة على مساعدته. كانت تتمنى لو كان بإمكانها أن تتولى بعض أعماله نيابة عنه لكنها لم تستطع فعل أي شيء آخر