رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1147 إلى الفصل 1149 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
لها.
وبعد أن انتهت من الأزمة قررت العودة إلى غرفته ولكن عندما فتحت الباب رأته ينتظرها خارج غرفتها مباشرة.
كانت عيناه تلمعان ببريق خطېر. وعندما نظرت إلى عينيه شعرت وكأنه سيأكلها حية. أنا آسف...
اعتذرت على الفور.
لقد كان حسين يشعر بالإحباط أيضا ولكن ماذا يمكنه أن يفعل
قام بوضع يده على رأسها وضمھا إلى صدره وقال لها نامي في غرفتي.
أستطيع دائما تغيير ذلك. كان حازما لذا لم يكن بوسعها سوى أن تهز رأسها وتتبعه. شعرت بتقلصاتها تبدأ أيضا.
لقد عذبوها كل شهر.
ورغم أنها عادت إلى سريره إلا أنها ظلت مستلقية هناك بلا حراك دون أن تجرؤ على التحرك. ثم استقرت بين ذراعيه مرة أخرى لكنها لم تستطع منع نفسها من تدليك بطنها برفق والاستنشاق بقوة.
فجأة أدركت كارمن مدى دفء يده. كانت دافئة للغاية حتى أنها شعرت وكأنها زجاجة ماء ساخن وقد خفف ذلك معظم آلامها. أمسكت بيده وقالت أعطني دفئك!
استخدم حسين يده لتدليك مكان الۏجع. هل تشعري بتحسن الآن سأل بعد فترة.
نعم أصبحت أفضل بكثير! لم تعد تعاني من أي ألم فحسب بل كانت مرتاحة للغاية لدرجة أنها كانت على وشك النوم.
نامت كارمن في لمح البصر بينما كان من المقدر لحسين أن يظل مستيقظا لفترة أطول. وبمجرد أن أصبح السرير دافئا تماما رفع درجة حرارة مكيف الهواء قبل أن يتسلل خارج السرير ويتجه إلى الحمام.
وأخيرا جاء الصباح.
كانت كارمن مسترخية في سريرها كقطة نعسانة. كان الجو دافئا للغاية تحت الأغطية لدرجة أنها لم تشعر برغبة في فتح عينيها على الرغم من أنها كانت تعلم أن الشمس قد أشرقت. استلقت بين ذراعيه لتستمر في الحلم.
تمتمت بنعاس ردا على ذلك وشعرت بقبلة تزرع على وجنتيها. ابتسمت ووضعت ذراعيها حول عنقه لمنعه من الخروج من السرير.
لم يحاول حسين إيقافها. عادة كان ليخرج من السرير ويبدأ العمل بحلول هذا الوقت لكن كارمن كانت نائمة وسحبته معها إلى الأسفل لذلك قرر البقاء معها لفترة أطول قليلا.
ومع ذلك خطرت في ذهنه فكرة وفجأة وجد أنه من المعقول تماما أن ينام حسين حتى وقت متأخر اليوم.
أخيرا في الساعة الثامنة والنصف صباحا خرج حسين من غرفة النوم مرتديا ملابس العمل بالكامل. ألقى عليه عثمان نظرة حسد.
قم بإعداد تقريرك في الطابق السفلي! قال حسين بهدوء.
بحلول الوقت الذي استيقظت فيه كارمن كان حسين قد خرج. أصبحت منزعجة بعض
الشيء من نفسها. لماذا كانت تتسكع في السرير لفترة طويلة حتى أنها فاتتها فرصة تناول الإفطار معه بمجرد أن بدأت في تناول إفطارها بمفردها وهي تشعر بالكآبة جاء أحد الخدم ومعه باقة من الزهور. آنسة سليمان أعد لك السيد جلال هذا.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا