السبت 28 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1141 إلى الفصل 1143 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1141
شعر حسين بالسوء عندما رآها تأكل على عجل. هدئي من روعك. لن يمنعك أحد من الأكل وبخها.
لكنني جائعة جدا! لقد تناولت بضع قضمات فقط في منزلك اليوم هتفت كارمن لكن كلماتها كانت مكتومة بعض الشيء بسبب امتلاء فمها.
ابتسمت حسين لها بحنان وقالت لن تتمكني من النوم الليلة إذا كنت ممتلئة جدا.

إذا إذا لم أستطع النوم الليلة فهل يمكنني النوم غدا سألت كارمن. شعرت بالحاجة إلى طلب إذنه في كل مرة تريد فيها النوم في منزله وإلا فلن تتمكن من النوم جيدا.
يمكنك النوم طالما أردت وعد حسين بينما اتسعت ابتسامته.
نظرت إليه كارمن وسألته كيف يجب أن أتحدث إليك الآن
ماذا تفضل قال متوقعا.
حسين أعلنت كارمن. من خلال إسقاط كلمة السيد شعرت وكأنهم سيصبحون متساوين الآن.
حسنا. يمكنك أن تناديني بهذا الاسم الآن ولكن عليك أن تستخدم اسما آخر بعد انتخابات مايو. ذكره حسين. لم يستطع الانتظار لسماعها تخاطبه باسم مختلف تماما.
كان عقل كارمن فارغا في البداية ولكن عندما أدركت ما يعنيه احمر وجهها وأومأت برأسها بخجل.
حسنا عندما يحين الوقت سأتصل بك يا زوجي.
لم يكن حسين قد تناول الكثير من الطعام بعد ولكن الآن أدرك أن معدته ليست هي التي كانت جائعة. كان كل جزء من جسده يتوق إلى المرأة التي كانت تجلس أمامه الآن. بالكاد استطاع أن يتخلص من هذا الشعور. كان الأمر على ما يرام عندما لم تكن بجواره ولكن الآن بعد أن أصبحت هنا معه وتبتسم له بابتسامة مشرقة وجد أن صبره كان يختبر إلى أقصى حد.
فجأة سمعنا أصواتا خفيفة قادمة من النافذة. عندما التفتت كارمن لترى ما يحدث اتسعت عيناها من الدهشة وصړخت إنها ثلج!
وضعت أدوات المائدة الخاصة بها بسرعة وهرعت إلى الحديقة للاستمتاع بأول تساقط للثلوج في العام.
عندما لحق بها حسين وجدها تدور في الثلج مثل طفلة سعيدة تحاول العثور على أجمل ندفة ثلج. كان يقف هناك لبعض الوقت لمراقبتها عندما فجأة شعرت بالدوار وتعثرت نحوه.
فتح ذراعيه على الفور ليمسكها. كانت قد نسيت تقريبا نوبة إغمائها في وقت سابق من اليوم. كانت لا تزال ضعيفة بعض الشيء بسبب نقص الأكسجين ولا ينبغي لها الانخراط في أي نشاط شاق بما في ذلك الدوران.
لحسن الحظ كان حسين قريبا. وفي دوارها سقطت غريزيا في حضنه.
أمسكها حسين بثبات وانحنى ليراقب وجهها. كانت لا تزال تحاول التقاط أنفاسها لكنها دفنت رأسها في صدره ورفضت المغادرة.
لم يستطع مقاومة قرص خديها وهو يضحك بحب.
نظرت كارمن إليه ورفرفت رموشها هل أنا جميلة حسين
تومضت عينا حسين قليلا عندما جعله الوجه الجميل الصغير الذي ينتمي إلى المرأة بين ذراعيه الآن يتجول في ذهنه. لم تكن

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات