الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1141 إلى الفصل 1143 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أجمل امرأة في العالم لكنها كانت المرأة التي أحبها أكثر من أي شيء آخر. لا يمكن لأحد أن يحل محل الابتسامة على وجهها أو صوتها. كانت مصدر نوره وأمله.
أنت أجمل نساء العالم في عيوني قال.
الآن بعد أن أصبحنا نقف معا في الثلج أصبحنا نعرف كيف يكون الأمر عندما نكون معا حتى يتحول شعرنا إلى اللون الأبيض! أعلنت كارمن بسعادة وهي تعانقه.
كان حسين معجبا بها بما في ذلك كل الأشياء الرائعة التي قالتها. نعم. سنكون معا حتى عندما يتحول شعرنا إلى اللون الأبيض أو بالأحرى إلى اللون الرمادي.
حدقت كارمن في المشهد أمامها. كانت بقع الثلج المتناثرة حولها مضاءة بضوء مصابيح الشارع. كانت تتناثر على شعره وملابسه وسقطت في ذهول وهي تتأمل المشهد الخلاب الذي ملأ عينيها.
وفي هذه الأثناء حملها إلى داخل المنزل.
ستصاب بنزلة برد إذا واصلت الوقوف في الثلج على هذا النحو. لا أريدك أن تقضي كل وقتك في التعافي هنا قال حسين بدافع القلق.
ابتسمت كارمن وقالت لماذا أنا هنا إذن
لمرافقتي أعلن.
احمر وجه كارمن وقالت لمرافقتك أثناء عملك أم لشيء آخر
غالبا ما كان حسين يعتقد أن كارمن لديها عقل بريء لكن كلماتها كانت مليئة بالتلميحات.
لن أعترض على أي شيء ترغبين في فعله معي. الشيء الوحيد الذي يهم هو ما ترغبين فيه. جعلت ابتسامة حسين الأمر يبدو أكثر إيحاء.
ابتعدت كارمن بخجل. وفي الوقت نفسه تلقت إشعارا على هاتفها فاستغلته كذريعة للهروب. دعني أتحقق من هاتفي.
جلست على الأريكة لكنها تجمدت عندما رأت الرسالة النصية. كانت من جاسم .
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1142
ماذا تفعلين كارمن هل أنت متفرغة لاحقا سآخذك إلى السينما ردت كارمن. آسفة جاسم لكنني مشغولة.
في تلك اللحظة بدأ هاتفها يرن. تردد صدى الصوت قليلا في غرفة المعيشة الواسعة فأجابت على المكالمة بسرعة. مرحبا
كارمن... بدت نبرة جاسم غير متزنة. أريد رؤيتك...
أدركت كارمن أنه ليس في وعيه فعقدت حاجبيها وسألته هل كنت تشرب
لقد مررت للتو بانفصال. أنا غبي جدا. لم يكن ينبغي لي أن أثق بها. كنت أعتقد أنها تحبني لكنها... انفصلت عني اليوم. اختنق صوت جاسم.
لا تحزن أنت تستحق شخصا أفضل منها عزت كارمن.
أنا غبي جدا كارمن. أدركت الآن فقط أنك تحبيني. هل ما زال لدينا فرصة أعتقد أنني أحبك أيضا. يمكننا أن نحاول المواعدة...
بدأ جاسم على الفور في دعوتها للخروج.
لقد أصيبت كارمن بالذهول وفي تلك اللحظة شعرت بشخص يحدق فيها. كانت النظرة الثاقبة في عيني حسين تجعل شعرها يقف.
أوه! جاسم لا يمكنني التحدث الآن. لدي شيء يجب أن أفعله. لا ينبغي لك أن تحبني أيضا. أنا أحب شخصا آخر. وداعا! أنهت كارمن المكالمة بسرعة تحت النظرة المزعجة للرجل أمامها.
صديقتي أوضحت بطريقة مراوغة بعض الشيء.
الولد الذي قلت أنك معجبة

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات