رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1132 إلى الفصل 1134 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1132
صفقت شويكار بيديها قائلة ياي ضاعف المتعة!
تمتمت سارة قائلة أنا لست حاملا. لا أحتاج إلى هذا الفحص.
هل تتذكرين الوقت الذي كنا فيه في الجبال عندما فعلنا ذلك في السيارة ذكرها بسام.
احمر وجهها وأغمضت عينيها بسرعة. هذا لا يمكن أن يكون ممكنا أليس كذلك
كان قلب سارة ينبض بقوة. استندت إلى الكرسي وتذكرت ما حدث في ذلك اليوم مما جعل وجهها يحمر خجلا. لقد اصطحبها بسام في رحلة مشي لمسافات طويلة بشكل غير متوقع. كان المنظر رائعا وبدا بسام جذابا حقا لذا فقد ذهبت في رحلة من أجل القليل من الإثارة.
ذهبت سارة على مضض. لم تكن مستعدة لأن تصبح أما بهذه السرعة لأنها أرادت قضاء المزيد من الوقت بمفردها مع بسام. كانت جالسة على وعاء المرحاض تنتظر ظهور النتائج. بعد ظهور الخط الأحمر الأول حدقت في الخط الثاني لترى ما إذا كان سيظهر. كان الضوء خاڤتا وكانت تعاني من قصر النظر قليلا لذلك لم تلاحظ الخط الثاني الغامض. عادت إلى الخارج سعيدة.
ضيقت سارة عينيها. أرادت أن تضايقه قليلا. تخميني ما هي النتيجة.
حسنا تبدو سعيدة لذا فالأمر سلبي إذن. لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تبدو سعيدة إلى هذا الحد لولا ذلك.
دعني ألقي نظرة. مد بسام يده.
تفضل هناك سطر واحد فقط. سلمته سارة له بسعادة.
هل أنت متأكدة أنك نظرت جيدا
لقد فعلت ذلك. أومأت برأسها.
أعاد لها الاختبار وقال لها أعتقد أنك تريدين إلقاء نظرة عليه مرة أخرى الليلة.
تجمدت ابتسامة سارة. ثم تراجعت ونظرت عن كثب. انتظر. سطرين أنا حامل
لقد شعرت سارة بالاستياء والانزعاج. يجب أن أراقب مدى چنوني في المرة القادمة وإلا فقد أحمل مرة أخرى.
حسنا أعتقد أن والدي سيكونان سعيدين حقا حينها. غيرت موقفها. الطفل في طريقه إلينا لذا أعتقد أنني سأتقبل الأمر.
لقد حزن بسام عليها كثيرا. فهي تخاف من الحقن. وسوف تكون عملية الولادة بمثابة الچحيم بالنسبة لها.
لا سوف نكتشف ذلك في النهاية. ابتسم.
أرادت سارة فقط أن تكتشف الأمر مسبقا حتى تتمكن من شراء الأشياء التي يحتاجها طفلها.