رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1132 إلى الفصل 1134 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
غصون في مقعد الراكب بينما دخلت كاريمان إلى المقعد الخلفي. أمسكت كارمن بينما كانا في طريقهما إلى المستشفى.
هذا كله خطئي. لم أتحدث معها عن الأمر وذهبت مباشرة إلى الصړاخ. حتى أنني جعلتها تقسم أنها ستبتعد عن حسين. كان ينبغي لي أن أحاول فهم الموقف بشكل أفضل أولا. كانت كاريمان تبكي.
لا بأس يا كاريمان. لا تبكي. هذا ليس خطأك. استدارت غصون وذهبوا إلى مستشفى قريب وتم نقل كارمن إلى غرفة الطوارئ. اتصلت غصون بحسين.
هل حدث شيء لكارمن سأل حسين بسرعة.
حسنا رأت كاريمان أنها قبلتك أثناء الغداء. اعتقدت أن كارمن ربما تحاول مواعدتك من أجل المال لذا وبخت كارمن عندما عادا إلى المنزل. وصل الحزن إلى كارمن وفقدت الوعي. نحن في المستشفى
لا يمكنك المجيء إلى هنا حسين أوقفته.
فقط أخبريني أين أنت غصون قال بهدوء.
أخبرته غصون وأغلق الهاتف. تنهدت قائلة لا أستطيع إيقافه. لكنها أدركت أنه يحب كارمن حقا.
في النهاية تم إخراج كارمن من غرفة الطوارئ ونقلها إلى جناح عادي. وتم وضع قناع أكسجين على وجهها لمساعدتها على التنفس.
كانت كاريمان تجلس أمام السرير مباشرة تنظر إلى ابنتها الشاحبة. لا بد أن كارمن قد استوعبت كل اللوم. كانت تعلم أن رد فعلها المبالغ فيه قد صدم كارمن.
انطلق موكب من مقر إقامة جلال وكانوا متوجهين إلى أحد المستشفيات في منطقة البلدة.
لماذا لا تتصل بالسيدة جلال وتطلب منها إبلاغك بمجرد استيقاظ الآنسة سليمان لم يكن عثمان مهتما بفكرة ذهابه إلى الأماكن المزدحمة مثل المستشفيات.
توقفت أربع مركبات سوداء على جانب الطريق ودخلت سيارة سوداء إلى موقف سيارات المستشفى. فتح عثمان الباب وخرج حسين.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا